إسماعيل حسن يكتب: لطفك يا الله

* لم يكن أمام لجنة المسابقات بالاتحاد العام أي خيار غير أن تعلق مباراة المريخ والعرب إلى أجل غير مسمى، بعد أن تسبب انقطاع التيار الكهربائي في الحيلولة بين قيامها مساء أمس الأول بملعب المريخ.

* صحيح أنها كان من المفترض – حسب لائحة المنافسة – أن تبرمجها بعد 24 ساعة أي أمس.. أو 48 ساعة.. أي اليوم… ولكن لظروف المسيرة المليونية أمس، وقفل جميع الشوارع، استبعدت اللجنة خيار برمجتها أمس… كما أنها لا تستطيع برمجتها لتلعب اليوم لأن تجميع المنتخب استعدادا لمباراتي زامبيا، سيكون غداً بإذن الله.

* رئيس اللجنة المنظمة الفاتح باني ذكر في تصريحات أوردها موقع “سبورتاق” أن المباراة أصلاً كانت مبرمجة يوم الجمعة، ولكن مدرب المنتخب طالب بضرورة تقديمها إلى يوم الثلاثاء.

* الخطأ الوحيد الذي وقعت فيه اللجنة هو أنها لم تطمئن إلى وجود مولد كهربائي في حالة انقطاع التيار الكهربائي.

* المولد موجود، وبحالة جيدة، لكن للأسف ما فيهو جازولين… وهذه بالطبع مسؤولية مدير إستاد المريخ، الذي لم يتحرك ويوفر الجازولين إلا بعد خراب مالطا.. بعد أن انقضت الفترة القانونية (45) دقيقة، وأعلن المراقب إلغاء المباراة، ورفع تقرير للجنة المنظمة لتقرر بشأن موعدها الجديد.

* ولعلنا في المريخ نحمد الله أن نظام المنافسة بالتجميع.. لو كان بنظام (هوم آند أوي)، لاعتُبر المريخ خاسراً، واعتُبرت مشكلة المولد مسؤوليته..

* ويبقى السؤال بعد تعليق المباراة… هل تملك اللجنة أي خيار لبرمجتها قبل رفع أسماء ممثلي السودان في البطولة الأفريقية قبل نهاية الشهر الحالي؟؟

* الهلال الآن يتقدم على المريخ بمباراة خاضها أمس الأول أمام أهلي مروي وكسبها بهدف، كفل له صدارة المنافسة مؤقتاً..

* وإذا رفع الاتحاد اسم الفريقين إلى الكاف باعتبار أن الهلال هو الأول، والمريخ الثاني، فسيظلم المريخ لأنه ناقص مباراة..

* طالما أن الاتحاد مطالب برفع أسماء أندية السودان في البطولتين قبل اكتمال منافسة الدوري، فالمنطق يحتم عليه أن يستند على موقف الأندية في الدورة الأولى… وبالتالي، المريخ هو البطل والهلال الثاني..

* كما هو معلوم… تجميع لاعبي المنتخب سيكون يوم غدٍ 5 يونيو، ومباراة زامبيا الودية الأولى يوم 11 يونيو.. والمباراة الثانية يوم 13.. والسفر إلى الدوحة يوم 16.. والعودة من هناك يوم 20.. ما يعني أن اللجنة بعد عودة المنتخب، لن تتمكن من برمجة أكثر من مباراة أو مباراتين للمريخ والهلال قبل رفع أسماء ممثلينا في البطولتين الإفريقيتين..

* عموماً.. يبدو أن هنالك خيارا واحدا أمام الاتحاد في هذا الموسم… هو اعتماد نتائج الدورة الأولى للممتاز، وإلغاء الدورة الثانية..

 

سطور متفرقة

 

* من “بلاوي” الكرة السودانية التي لا ننتبه لها؛ العنقالة الذين يلعبون في صفوف أندية الممتاز.. وكل رأسمالهم عضلات ومقانص ولياقة بدنية جيدة.. لا مهارات ولا مواهب ولا مخ!

* يدفسون ويرفسون ويضربون تحت الحزام، على ظن أن الكورة رجالة..!! وبسببهم، عدد كبير من النجوم الكبار الموهوبين انتهت مسيرتهم في ملاعبنا..

* وللأسف الحكام يساعدونهم على هذه القرصنة، رغم التوجيهات التي صدرت من الفيفا أكثر من مرة بضرورة اللعب النظيف وحماية المواهب.. ويقيني إذا لم نحرص في التسجيلات القادمة على ضم نجوم المواهب الحقيقية، والمهارات العالية، والمخ النظيف، لن تتقدم كرة القدم قيد أنملة..

* رحم الله أخانا وحبيبنا الجميل، مولانا جمال حسن سعيد، بقدر ما قدم لمجتمعه السوداني العريض وللمجتمع العطبراوي من خدمات جليلة..

* نسأل الله أن يتقبله قبولاً حسناً، ويسكنه مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً، ويلهمنا وآله الصبر والسلوان..

* وكفى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى