التأمين الصحي: الأحداث الأخيرة بولايات دارفور أثّرت على تقديم الخدمات

الخرطوم- الصيحة
أَكَّدَ الأمين العام للصندوق القومي للتأمين الصحي د. محمد بشير الماحي، تأثير الأحداث الأخيرة بولايات دارفور (قريضة والجنينة) على الخدمات الصحية، وأشار إلى انخفاض الخدمات من (86) مركزا صحيا إلى (50) بولاية غرب دارفور وتدني مستوى الخدمات الصحية وخلو المناطق المتأثرة من الكوادر الصحية التي غادرت مواقعها للأحداث المؤسفة.
وقال الأمين العام للصندوق خلال مُخاطبته منبر (سونا) حول الدعم الإنساني الذي قدّمته وزارة التنمية الاجتماعية في أحداث قريضة والجنينة، إن الصندوق يُقدم خدمات لمليون و180 ألف مستفيد بولاية غرب دارفور، مما يتطلب وضع خُطة مُشتركة وعاجلة (لمدة 40 يوماً) لاستعادة الخدمات الصحية بالمُؤسّسات المُتوقِّفة وتوفير (50) طبيباً والالتزام تجاه حملة بطاقات التأمين بتوفير الخدمات الصحية خارج وداخل المعسكرات وتوفير التأمين للعائدين، لافتاً إلى تركيب جهاز الأشعة المقطعية بالولاية وإحداث نقلة نوعية باستفادة المحليات الثماني والمعسكرات من خدمات (الزائر التخصصي) والسعي الجاد لإعادة الخدمات الصحية لمُستوى أفضل مما سبق.
وحول شُح الأدوية بالمناطق المُتأثِّرة بالأحداث، أكد أمين الصندوق أن الصندوق مَعنيٌّ فقط بإمداد المؤسسات الصحية بسبع عشرة ولاية وليس معنياً بتصنيع واستيراد الأدوية، موضحَاً تراجُع الإمداد في ظل شُح الأدوية لتوحيد سعر الصرف وتأثيره على صناعة الأدوية واستيرادها، مُبيِّناً دعم الدولة لتوطين الدواء بنسبة 67% والاستيراد بنسبة 33%، مُناشداً البنك المركزي الالتزام بتوفير العملة الأجنبية لاستيراد الأدوية لمُعالجة الشُّح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى