إيدام لـ(المحكمة): تم اغتيال علي فضل بمباني جهاز الأمن

 

الخرطوم – محمد موسى

كشفت التحريات في قضية انقلاب 89م عن تلقي القيادي الإسلامي البارز د. نافع علي نافع و(19) آخرين من المدنيين الإسلاميين كورسات بدولة إيران ومن ثم إلحاقهم بجهاز الأمن الوطني.

ويواجة الرئيس المعزول عمر البشير و(27) من قيادات النظام البائد الاتهام بتدبير انقلاب الـ30 من يونيو 1989م على نظام الحكم الديمقراطي بالبلاد.

وقال المتهم الحادي عشر ضابط بالمعاش وأول مدير لجهاز امن السودان في العهد البائد ابراهيم نايل ايدام بالتحريات، إن (20) من منسوبي الإسلاميين المدنيين بينهم المتهم الثاني د. نافع علي نافع، تلقوا كورسات بدولة إيران ومن ثم باشروا عملهم بجهاز الأمن الوطني، منوهاً إلى أن الرئيس المعزول (البشير) حينها كان يأمرهم بعدم التصرف كعسكريين في الجهاز إلا بعد الرجوع للبشير، وقال (إلا أن نافع ومجموعته من المدنيين اطلق لهم  العنان  واصبحوا يتصرفون حتى في نطاق المحظور بحد تعبيره دون الرجوع الى البشير). وكشف أن أحد منسوبي جهاز الأمن وقتها ويدعى السنوسي، أخطره بقتل د. علي فضل خلسة بمباني جهاز الأمن. وأوضح إيدام، حسب أقواله بالتحريات لدى تلاوته عليه بواسطة المتحري أمام المحكمة بأنه يعمل حالياً في الزراعة – إلا أنه عندما كان بمجلس ثورة الإنقاذ، لم يتم تمليكه منزلاً أو عربة، وأن جميع مشاكله التي حدثت له وقتها كان وراءها نافع علي نافع.

في ذات السياق، كشف المتحري للمحكمة، عقيد شرطة جمال الدين محمد الخليفة، عن رفض النائب الأسبق للرئيس المعزول بكري حسن صالح والقيادي الإسلامي البارز د. نافع علي نافع، الإدلاء بأقوالهما إلى لجنة التحري على ذمة القضية، وأكد المتهمان للمحكمة بأنهما لم يدليا بأي أقوال بالتحريات، لأن النائب العام تاج السر الحبر هو الحكم والخصم.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى