عبد الله مسار يكتب.. ألو….. د. حمدوك

الدكتور عبد الله حمدوك جاء إلى رئاسة الوزارة محمولًا على أكتاف الشعب السوداني بعد ثورة شعبية عظيمة تراكمية اشترك فيها كل الشعب في فترات مختلفة.
جاء إلى الوزارة وهتف الكل حمدوك. حمدوك حمدوك
حتى وصلوا إلى شكراً حمدوك.
دخل الوزارة ومعه علم ومعرفة وإلمام بشؤون المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية والعالمية الرسمية والطوعية وغير ذلك.
جاء في فهمه أن دول العالم الأول وخاصة أمريكا والدول الأوروبية سوف تتدافع للإسهام في دعم حكومته عبر المؤسسات الدولية وعبر الاستثمارات ولكن لم يتم من ذلك شيء ولهذا يقول صديقي صالح صديق وهو ضابط إداري حاذق ومثقف مطلع، إن الغرب يصنف دول العالم إلى ثلاثة أصناف:
١/ دول صناعية وهي عشرون دولة.
٢/دول أسواق تبيع لها دول الغرب منتجاتهاـ أي دول مستهلكة لمنتجات الدول الصناعية.
٣/دول خام توفر المواد الخام للدول الصناعية.
عليه الغرب لن يسمح لأي دولة أن تخرج من دائرة هذا التصنيف.
وللأسف هذه المعادلة معادلة اقتصادية عالمية وضعها الغرب لتأمين ديمومة تفوقه متوسلاً بعدة وسائل:
١/ استخدام مؤسسات التمويل العالمية وهي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لزيادة ثراء الدول الكبرى ولتدمير اقتصاد الدول الخام وكذلك الدول المصنفة أسواق.
٢/وذلك عبر إشعال الحروب بين الدول، وكذلك عبر تغذية الصراعات الأهلية والقبلية داخل تلك الدول وداخل الدولة الواحدة وقتل الشعوب بهذا أو بغيره على مبدأ (من لم يمت بالسيف مات بغيره تعددت الأسباب والموت واحد).
٣/ صناعة زعامات وأحزاب وتنظيمات وقيادات عميلة للغرب وهنالك الكثير الكثير.
عليه، المتغطي بالغرب عريان.
ومن عمل وتبع روشتة الغرب ومؤسساته العالمية ندمان..
كلما طبّقت وصفاته ازددت فقرًا.
تحياتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى