خريجو الآداب بالإسلامية يطالبون برفع الظلم عنهم ومضاهاة تقديراتهم بتقديرات لائحة 2001-2002

يجأرون بالشكوى

أم درمان: الصيحة

اشتكى عدد من خريجي جامعة أم درمان الإسلامية من عدم مساواتهم بخريجي الجامعة،  بعد تعديل لائحة التقديرات بالجامعة وطالبوا بإنصافهم وإزالة الظلم عنهم لينالوا التقديرات وفق اللائحة الجديدة وذكروا أن مفتاح التقديرات (القديم) حسب لائحة 1985م كان كالآتي:

مقبول من 50ـ 64 و جيد من 65ـ79 وجيد جدًا من 80 _ 89 وممتاز من 90ـ 100

وأوضح أن مفتاح التقديرات الجديد حسب لائحة 2001ـ2002 مقبول 50ـ 59 وجيد من 60-69  وجيد جداً من 70-79 وممتاز من 80-100

وقال الدكتور أبشر الحاج عبد السيد محمد إنهم

كخريجي كلية الآداب بجامعة أم درمان الإسلامية للعام 1998-وكمطالبين بمساواتهم مع نظرائهم الخريجين قاموا  بتقديم خطاب لعميد كلية الآداب في شهر أكتوبر الماضي، وأضاف لـ (الصيحة) أن الخطاب قدم بتوجيه من عميد الشئون العلمية بذات الجامعة. وقد رجونا في ذلك الخطاب رفع الضرر الذي حاق بنا والذي يتمثل في تضررنا من تغيير العلامات الذي حدث في العام الدراسي 2001-2002. وأوضحنا أن القرار كان سياسياً بامتياز لتمكين منسوبي المؤتمر الوطني حتى يتم تعيينهم في مؤسسات التعليم العالي بهيئات التدريس، حيث أن أهم شرط للاتحاق بهذه المؤسسات كحد أدنى هو تقدير(جيد جداً).

وأضاف قائلاً لقد خلف هذا القرار للخريجين قبل هذه الفترة عبئاً نفسياً ثقيلاً وحنقاً ومرارة. ونظراً لما ظنناه فيهم في إزالة الغبن عن نفوسنا وإنزال شعارات ثورة ديسمبر 2018م المجيدة على أرض الواقع وإزالة التمكين, رجونا منهم مضاهاة تقديراتنا بتقديرات لائحة (2001-2002) برفع الظلم الذي لحق بنا حتى يجعلنا في موقف نستطيع فيه أن نقوم بخدمة هذا الوطن وأهله. وزاد : بعد خمسة أشهر من تقديم خطابنا, أخبرنا عميد كلية الآداب أنه غير مسموح بتطبيق القانون بأثر رجعي  بالرغم من أن الخطاب كان يطالب بمضاهاة فقط وليس بتغيير العلامات. وقال : تواصلت شخصياً الأسبوع الماضي مع أحد المنتمين للجامعة بهذا الشأن, وقام بما في وسعه مشكوراً وقد أخبرني أنه تواصل مع الشئون العلمية بالجامعة وتناقش معهم بخصوص هذا الأمر, وخلص إلى أن الشئون العلمية بصدد استخراج شهادة ممهورة بختمها توضح فيها المفتاح القديم حسب لائحة 1985 والمفتاح الجديد حسب لائحة 2001. وختم بقوله هي خطوة جيدة نوعًا ما إلا أنها تعتبر نشرة داخلية لن تعتمد من وزارة التعليم العالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى