عقبات النقل.. هل من حلول؟

تقرير: أمنية مكاوي

شكا عضو اللجنة التسييرية للغرفة القومية للشاحنات من مشاكل تواجه قطاع النقل وأصحاب الشاحنات تتمثل في مشكلة الوقود (الجازولين) ويقدر العجز بـ 60% وعدم توفره والمعاناة التي تواجه أصحاب الشاحنات بجانب مشكلة الطرق والحفر والمطبات وانقطاع الطريق الذي يحتاج إلى صيانة شاملة، ولفت إلى أن العربات المصرية التي تدخل وتعمل بالأراضي السودانية تعتبر خصمًا على حساب أصحاب الشاحنات وبأن حمولاتها كبيرة وتتعارض مع قانون اتفاقية حماية الطرق .

مشاكل قطاع النقل:

والتأم اجتماع مساء أمس الأول بين غرفة النقل ووزير النقل ميرغني موسى الذي كان في زيارة إلى مدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر، كشفت فيه الغرفة عن مشاكل تواجه القطاع، ولفت عضو اللجنة التسييرية للغرفة القومية للشاحنات محمد محمود أن  أهم مشاكل تواجه قطاع النقل وأصحاب الشاحنات تتمثل في مشكلة الوقود (الجازولين) وعدم توفره والمعاناة التي تواجه أصحاب الشاحنات بجانب مشكلة الطرق والحفر والمطبات وانقطاع الطريق الذي يحتاج الى صيانة شاملة لفت أن العربات المصرية التي تدخل وتعمل بالأراضي السودانية تعتبر خصمًا على حساب أصحاب الشاحنات وبأن حمولاتها كبيرة وتتعارض مع قانون اتفاقية حماية الطرق  وأكبر العقبات التي تواجه قطاع النقل وأصحاب الشاحنات وهي:

مشكلة الوقود (الجازولين) وعدم توفره والمعاناة التي تواجه أصحاب الشاحنات، مشكلة الطرق والحفر والمطبات وانقطاع الطريق الذي يحتاج إلى صيانة شاملة، مشكلة العربات المصرية التي تدخل وتعمل بالأراضي السودانية وأنها خصم على حساب أصحاب الشاحنات وبأن حمولاتها كبيرة وتتعارض مع قانون اتفاقية حماية الطرق.

أزمة الوقود :

وكشف علي محمد الأمين نائب رئيس اللجنة التسييرية للغرفة القومية للشاحنات  عن أزمة حادة في الجازولين  مما أدى لتكدس الشاحنات في محطات الوقود، وأوضح الأمين أن هنالك  اقتراحاً بأن يكون هناك حل إسعافي لهذه المشكلة التي أصبحت تواجه أصحاب الشاحنات واقترح بأنه لابد أن تتم زيادة حصة الولاية التي تقدر بـ ١٢ مليون لتر أسبوعيًا حسب إفادة إدارة النقل والترحيل والبترول .

العربات المصرية

وقال  السيد بشرى عبد العزيز الأمين العام للجنة التسييرية للغرفة القومية للشاحنات  إن موضوع أزمة الوقود أصبح أمراً مزعجاً يجب حلها ومعالجتها بأسرع فرصة  وأشار عبد العزيز  إلى المعالجات التي قامت بها الغرفة إبان الأزمة الأخيرة بتشكيل لجنة طوارئ الوقود التي أدت إلى فك التكدس في المحطات وأيضاً  عن خطورة دخول العربات المصرية على الطرق والآثار السالبة المرتبة على دخولها وهي أيضًا خصم على حساب أصحاب الشاحنات .

وقال  معتز جعفر، الامين المالي  باللجنة التسييرية للغرفة القومية للشاحنات  عن الدور الاقتصادي للنقل البري وأثره على الاقتصاد الوطني  عن  موضوع قطع الغيار واللساتك وجميع أنواع الأسبيرات التي أصبح يعاني منها أصحاب الشاحنات والتي أصبحت تكاليفها عالية قائلاً:  لابد أن تكون هنالك اعفاءات جمركيه لقطع غيار الشاحنات حتى تؤدي دورها المنوط بها.

نسبة ٦٠%عجز  الوقود:

السيد معاذ محجوب ممثل إدارة النقل والترحيل والبترول بأن هنالك نسبة عجز في وقود الولايه الجازولين حوالي ٦٠% وقال بانه لو تم تكملة هذه النسبه من العجز بأنه سوف تكون هنالك وفره للوقود ولن يكون هنالك ازمه و تكدس للشاحنات في محطات الوقود بالولاية .

إجراءات السلامة:

محمد علي عضو اللجنة التسيريه للغرفه القومية للمواد البترولية والسائله ان المشاكل التي يواجهها أصحاب التناكر عن عدم توفر ابسط إجراءات السلامة للعربات التي تحمل المواد البترولية  من بنزين وغاز وجازولين لكل ولآيات السودان وأيضا وجود نفايات كثيره وعدم  صيانة الطريق ووجود حفر ومطبات مما يؤدي إلى تأخر وصول المواد البترولية إلى الولايات وأيضا قد تكون سبب في الكثير من الحوادث .

وعود وحلول :

ورحب وزير النقل ميرغني موسى بجميع الحضور  وقال بان الغرفه وقطاع النقل البري هو قطاع مهم واستراتيجية وهام وداعم للاقتصاد الوطني وسوف يتم التعاون والتواصل مع الغرفة لحل جميع المشاكل، وقال السيد الوزير بأنه سوف يصدر قراراً بخصوص العربات المصرية فور وصوله للخرطوم، ووعد ميرغني أصحاب الغرف بأنه سوف يقابل السيد وزير البنى التحتية لحل هذا الأمر .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى