مدينة الفاتح السكنية.. عشوائية السكن

 

عرض: أم بلة النور

السكن العشوائي من الظواهر السالبة، التي انتشرت بأطراف العاصمة، نتيجة للحروب والصراعات القبلية إلى جانب ضعف الخدمات المتمثلة في الصحة والتعليم، كل تلك العوامل أدت للهجرة من الريف،  وانعكست بصورة سالبة على الخدمات بالمركز، وانتشار السكن العشوائي والتعدي على أراضي المواطنين، وشكا عدد من ملاك قطع سكنية بمدينة الفاتح بشرق النيل في عدد من المربعات منها مربعات 7،8،12،25 ، أنهم لم يتمكنوا من استلام القطع السكنية على أرض الواقع نتيجة المماطلة من قبل مصلحة الأراضي، إلى أن تم التعدي على المدينة من قبل أشخاص وقاموا بتحويلها إلى سكن عشوائي، وقالت عزيزة هارون المتحدثة باسم الملاك إنهم يمتلكون شهادات بحث وعقود منذ تسعينيات القرن الماضي، إلا أنهم لم يتمكنوا من الاستفادة من أراضيهم وتشييدها لمماطلة مهندسي المساحة ووجود بعض التعديات في الفترة الماضية، إلا أن تلك التعديات استفحلت وأصبحت بصورة كبيره أضحت عبارة عن ظاهرة للسكن عشوائي نتيجة لتلك المماطلات، رغم صدور قرار بإزالة تلك التعديات، إلا أنه لم ينفذ، وقاموا بمخاطبة السلطات المختصة، والتي أوضحت لهم أن الإزالة تحتاج لميزانية وقامت بمطالبتهم بسداد رسوم للقيام بعمليات إزالة المخالفات، وبعد تسديد الرسوم المطلوبة لم تتم الإزالة حتى الآن بحجة عدم توفر الأمن اللازم للفريق العامل وبعض الحجج الواهية بحسب حديث عزيزة لــ(الصيحة) والتي ترى أنها غير منطقية، وكشفت عن وجود بعض السماسرة من ضعاف النفوس يقومون ببيع الأراضي للمواطنين البسطاء الذين يجهلون حقيقة الأرض وملكيتها لآخرين،  وقالوا لــ”الصيحة” إنهم تضرروا كثيراً من تلك  الظواهر السالبة، وعبر الصيحة يناشدون والي ولاية الخرطوم، أيمن نمر بالنظر لقضيتهم، ووضع الحلول اللازمة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى