صدقي يشرب من نفس الكأس و(الصيحة) تكشف التفاصيل الكاملة

تدريب الهلال.. الأسرار الكاملة لتبدّل الوجهة من مصر إلى البرتغال

الخرطوم – الصيحة

شهد ملف التدريب بالهلال تطورات مثيرة في الساعات الأخيرة من مساء أمس الأول حتى صباح أمس الأربعاء كان بطلها الرئيس الشرفي لنادي الهلال تركي آل الشيخ وانتهت بالإطاحة بالمصري حمادة صدقي الذي وصل الخرطوم وكان على بعد لحظات من إمضاء العقد بشكل رسمي ليتم إبعاده والتعاقد مع البرتغالي ريكاردو موريسينهو.

إقالة زوران

(الصيحة) تابعت التفاصيل الكاملة، فبعد أن وصل أمر إقالة الصربي زوران مانولوفيتش لما يشبه الإجماع وسط لجنة التطبيع، تمت مشاورات داخل اللجنة مع الأخذ في الاعتبار ضيق الوقت الذي يفصل الهلال عن مواجهتي شباب بلوزداد الجزائري لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من مرحلة المجموعات بدوري أبطال أفريقيا اللتين تمثلان أهمية كبيرة للهلال وتحددان مستقبله في النسخة الحالية من دوري الأبطال.

اختيار وتفاوض

وبحسب متابعات (الصيحة)، فإن لجنة التطبيع أمنت على اختيار مدرب عربي يستطيع التواصل بشكل سريع ومباشر مع لاعبي الفريق وتم التأمين على أن يكون مدرباً صاحب تجربة سابقة بالهلال ليسهل عليه التعامل مع الفريق، فكان أن طرح خيار حمادة صدقي وتم التأمين عليه وابتعاث نائب الأمين العام إسماعيل عثمان للقاهرة للتفاوض معه وبالفعل نجح في إقناعه بقبول عرض الهلال ليتخلى المدرب المصري عن ناديه الإنتاج الحربي الذي يهدده شبح الهبوط من الدوري المصري.

وصول وتفاصيل

وبالفعل، وصل المدرب المصري حمادة صدقي للخرطوم سريعاً ووجد لجنة التطبيع في استقباله وقام النادي بإلحاق اسمه بكشف بعثة الجزائر حتى يحصل على تأشيرة وذلك قبل أن يتم التعاقد معه بشكل رسمي، وشاهد صدقي مباراة الهلال وهلال الفاشر من المقصورة الرئيسية لملعب الجوهرة الزرقاء وبعدها التقى المدير العام للنادي لمناقشة تفاصيل العقد وتم الاتفاق على كافة التفاصيل ليتم إخطاره بالتوجه لمنزل رئيس نادي الهلال هشام السوباط للتوقيع على العقد وذلك مساء أمس الأول.

اتصال وانتظار

وكشف المدرب المصري عن سير الأمور بشكل مثالي حتى قبل لحظات من توقيع العقد قبل أن يتلقى رئيس نادي الهلال السوباط اتصالاً هاتفياً عدل بعده عن توقيع العقد ليطلب من المدرب المصري التوجه للفندق مع إخباره بأن اللجنة ستتواصل معه ليظل في حالة انتظار دون جدوى.

انقلاب

في تلك الأثناء التي كان المدرب المصري يجلس خلالها مع رئيس نادي الهلال، كان مخطط الانقلاب عليه قد اكتمل بعد تواصل بعض قيادات لجنة التطبيع مع الرئيس الشرفي لنادي الهلال تركي آل الشيخ الذي كان وعد منذ وقت طويل باستجلاب طاقم تدريب عالمي للهلال، ليتواصل آل الشيخ مع السوباط ويخطره بأنه قدم المدرب البرتغالي ريكاردو موريسينو الذي عمل لسنوات ضمن الطاقم المساعد لجوزيه مورينهو في مانشستر يونايتد وتوتنهام كما درب العديد من الأندية البرتغالية إلى جانب تجربتين بالقارة الإفريقية مع الترجي التونسي وريكرياتيفو كالا الأنغولي، وهو الخيار الذي وافق عليه رئيس لجنة التطبيع وبعض القيادات ليتم إيقاف مسألة التعاقد مع المصري حمادة صدقي والذي واجهت خطوة عودته لتدريب الهلال رفضاً قاطعاً ومعارضة شرسة من إعلام وجماهير الهلال على خلفية الطريقة التي هرب بها من النادي في تجربته السابقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى