أسماء في الذاكرة .. أسماء في الذاكرة

 

شرحبيل أحمد:

الفنان السوداني رغم أنه يبلغ من العمر (77) عاماً لكنه مازال يتمتع بذات دفء الصوت وذات القدرات على التحرك في كل المناطق الصوتية بكل سلامة .. ويعود سر محافظته على صوته أنه يعود لتقيده بالمدى المحكوم ومعرفته بقدراته الصوتية والعمل بما جاء في كتاب التربية الصوتية، والالتزام بترك المحظورات من التدخين والمشروبات الكحولية والأكل الحار وشرب الماء غير المثلج ..والحفاظ على الصوت طيلة هذا الزمن يؤكد بأنه فنان ملتزم.

عائشة الفلاتية

غنت عائشة لأول مرة في الإذاعة أغنية البلال تزورني وبعد النجاح الهائل والرسائل التي انهالت على الإذاعة من المستمعين اطمأنت عائشة لمستقبلها الفني كفنانة وزادت معنوياتها وشقت طريقها بثقة، وكانت سعيدة جداً عندما تقاضت مبلغ خمسة جنيهات كأجر لها من الإذاعة ففرحت واشترت خروفاً وأقامت حفلاً لأقاربها وأصدقائها.

إبراهيم عوض:

إنه واحد من جيل العمالقة في السودان في مجال الغناء ففي الخمسينيات كان عدد مطربي الصف الأول لا يتجاوز العشرة وكان إبراهيم عوض يحتل مكانه وسطهم بجدارة ولا زال حتىرحيله قبل أعوام، وحرصه الدائم على التجديد في كل شئ حتى الألحان بإدخال الآلات الحديثة المتطورة على الأوركسترا السوداني كما أدخل ولأول مرة آلة الأكورديون على يد ودالحاوي.

التاج مصطفى:

الفنان التاج مصطفى كان متوهج الذكاء وقد أدرك في وقت باكر من مشواره الإبداعي أن الطريق إلى شمولية الفنان وتميزه تبدأ من باب الأكاديمية والعلمية، ومن أجل ذلك التحق بالدراسة مع الأستاذ مصطفى كامل بمنزله وتلقى دروساً خاصة في الموسيقى عام 1955م ثم انتقل إلى الدراسة في اتحاد الفنانين بناءً على طلب النقيب الأسبق أحمد المصطفى.

عبدالمنعم عبدالحي:

عبد المنعم عبد الحي ..شاعر سوداني ظلمته الغربة وأبعدته كثيراً عن وطنه،فهو عانى ما عانى من ويلات الغربة التي هاجر إليها وهو مازال في المهد صبياً ..ولكن رغم ابتعاده الطويل ظل سوداني الوجدان،يحمل ذات الطعم واللون،لم تغير الغربة في دواخله ولم تنل منها بل كانت ملهماً أساسياً لكل أغنياته التي وصلتنا عبر كبار فنانينا أحمد المصطفى ـ سيد خليفة ـ أبوداؤد وعثمان حسين.

عبدالرحمن الريح:

في فترة ما بعد الاستقلال مباشرة أطلق عبدالرحمن الريح نجوماً في عالم الفن .. أحمد الجابري، صالح سعد، حسن الجلال، وأحمد الجابرى برغم موهبته وهى موهبة فطرية جيدة، فإن هذه الموهبة الفطرية ماكانت لتنمو أو تحلق إلى أسمى آفاق لها لو أنها لم تصادف هذا العبقري الذي كان لشعره تأثير عليه، مما لمسه الجابري وأحس به حتى تدفق على الفور سيلاً منهمراً من الغناء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى