قصة أغنية .. عود لينا ياليل الفرح ..داوي القليب الإنجرح!!

 

شاعر وسيم المفردة:

الدكتور عبدالله محمد سليمان .. شاعر وسيم المفردة عميق المعاني ..يعرف كيف يسبر الدواخل ويدخل إلى أقصى الأماكن فيها ..فهو من خلال أغنية (ليل الفرح) التي يتغنى بها العملاق الطيب عبدالله،إستطاع أن يحقق وجوداً لافتاً من خلال تلك الأغنية،فهو إذا لم يكتب غيرها لقلنا بأنه شاعر كبير ..وهذه الأغنية لها وقع خاص عند الشعب السوداني، ولها حضور لم ينقطع رغم أن الأغنية طلعت للناس قبل سنين طوال.

قصة الأغنية:

الشاعر محمد عبدالله سليمان شاعر أغنية ليل الفرح لا يجد غضاضة في ذكر قصة الأغنية التي كتبها عندما ذهب مع أصدقائه وهو طالب إلى مناسبة زواج وتمنى وأصدقاؤه، أن تكون تلك الليلة ليلتهم فجاءت الليلة ياليل الفرح داوي القليب الانجرح خليهو يفرح مرة يوم يالعمرو ما ضاق الفرح. ومع ذلك يرى أن من الأفضل الاستمتاع بالأغنية بدل البحث عن قصة كتابتها من أجل إرضاء الفضول. وفي ذات الاتجاه ذهب الشاعر محمد عبدالقادر أبو شورة وقال إنه ضد رواية قصة الأغنية لأنه يفسدها خاصة وهناك من ينسج قصصاً معينة حول مجموعة من الأغنيات، وإذا شاءت الأقدار واستمع إلى قصة إحداهما من شاعرها قد يصاب بإحباط تجاه الأغنية ويقول (بالله دي القصة الكتبوها عشانا كده) لذلك لايحبز أبوشورة أن يروي قصة أيٍ من أغنياته ليترك الجمهور بالاستمتاع بها لكي لايفسدها عليهم.

نص الأغنية:

عد لينا ياليل الفرح داو / القليب الإنجرح / خليهو يفرح مره يوم طول / عمرو ناسيهو الفرح/ عود لينا ماتبكي العيون / الشاربه من بحر الخجل / عد لينا ماتعدد دروب / ريانة بتسيب بالأمل / عد لينا قبال الخريف يرحل / يسيب أيامنا بتصيبه المحل / إمكن تطيب أشواقنا يوم / وتودي لي شوقك يصل / لكن ياليل كيفن تعود تتحدى ليل / أسود ومن أغلا العهود رياد يسيل / كيفن تعود والليل بيتوسد ضفاير حبي / زي طفلاً صغير شايلنو شيل / إتغنى بي حلو الأغاني الطيبة راجيك من قبيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى