اسماعيل حسن يكتب: لن يجدي البكاء على اللبن المسكوب

* إذا صح أن سوداكال يفكر في التعاقد مع مدرب جديد خلفاً للفرنسي قوميز، فمن الأفضل أن يتعاقد مع مدرب سبق أن دربنا ونجح… كالزلفاني مثلاً، أو خشارم..

* أي مدرب غيرهما سيبدأ مع الفريق من جديد.. والمرحلة بالتأكيد لا تحتمل مدرباً يبدأ من جديد..

22*  يوماً فقط تبقت لمباراتنا الأولى في دوري المجموعات الأفريقية أمام أهلي القاهرة في القاهرة.. وإذا تعاقدنا مع مدرب جديد فسيكون من الصعب عليه أن يفهم الحاصل في الفريق، وينجح في استنباط التشكيلة المناسبة والطريقة الأفضل، عكس الزلفاني أو خشارم الذي ستكون مهمة أي منهما سهلة نوعاً ما، باعتبار أنه يعرف الكثير عن الفريق وعن نجومه، ويمكن أن يواصل معه من حيث انتهى قبل رحيله..

* للأسف.. في مجلس المريخ سوداكال وحده هو الذي يقرر.. وفي مجلس الاتحاد العام الدكتور كمال شداد وحده هو الذي يقرر..

* بقية الأعضاء هنا وهناك، مجرد كومبارس.. وفي رواية ثانية عبارة عن ديكور.. وبمعنى آخر، زينة وعاجباني..

* سبق لأعضاء مجلسي المريخ والاتحاد العام أن انتفضوا وثاروا على رئيسيهم، ولكنهم للأسف سرعان ما (هبتوا)، واستسلموا.. وسلموهما قيادهم..

* وأنا شخصياً قاعد أخجل ليهم والله..!! لأنهم رجال طول وعرض.. ولا يستحقون أن يكونوا هكذا..!!

* طالما آمنا وسلمنا بأن شداد سبب من أسباب مشاكل المريخ.. وأن سوداكال سبب ثانٍ.. يجب آن “نآمن” ونسلم أيضاً بأننا نحن المشكلة ذاتها…!!!!

* لو لا سلبيتنا وإهمالنا لملف العضوية عندما كان متاحاً وبين أيادينا، لما بتنا غرباء على نادينا، ولا نملك حق التقرير في مصيره..

* عموماً لن يجدي البكاء على اللبن المسكوب.. ولن تفيدنا المسيرات والنواح في القروبات والأعمدة.. لو أنها تفيد فكم مسيرة نظمناها.. وكم بوست دبجناه في القروبات.. وكم مقال سطرناه في أعمدتنا.. فهل قلّ ترصد شداد أو ذهب مجلس سوداكال؟؟!!

* اسمعوا وعوا إخوتي الصفوة.. سلاحنا الأقوى والأمضى في هذه المرحلة، هو العضوية.. فيا أن نبدأ في الترتيب لها منذ اللحظة، ونكون جاهزين لاكتسابها بمجرد أن يُفتح بابها.. ويا كمان خلونا في “نقتنا” وتنظيرنا إلى أن نتفاجأ بسوداكال رئيساً لنادينا العظيم في الدورة القادمة أيضاً..

* غداً بإذن الله ألفت نظر الصفوة إلى أن العضوية الحالية ليست عضوية سوداكال كما يعتقدون.. وأنهم لو تحركوا في اتجاهها، يمكن أن تؤدي الغرض، وترتد عليه.. وتعصف به غير مأسوف عليه..

* وكفى.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى