ورشة  حول  الصراع الإثيوبي وأثره على الواقع الراهن

 

الخرطوم :  فاطمة علي سعيد

أكد ممثل السفارة الإثيوبية بالخرطوم السفير لوفنتير انانتون، أن العلاقات السودانية – الإثيوبية لن تتأثّر بالصراع الموجود على حدود البلدين.

وشددّ انانتون خلال ورشة نظّمها مركز دراسات وأبحاث القرن الأفريقي بعنوان “الصراع الإثيوبي وأثره على الواقع الراهن والتغيرات”، على أنّ القضية تحتاج لضبط النفس وليس التعصُّب، وأشار إلى أن العلاقة بين السودان وإثيوبيا أزلية، وأكد حرص البلدين على أن لا تتأثر العلاقة بينهما بسبب القضايا الموجودة، ودعا لحسم المشاكل الحالية بالحوار والتفاوض بين الطرفين، وأشار إلى أنّ هناك اتفاقية الحدود بين البلدين 1902م وعدِّلت 1972م، وأعلن أن الحكومة الإثيوبية لديها حلٌّ للحدود بعمل ودِّي أخوي سلمي، وقطع بأن الصدام لا يأتي بالحل.

من جانبه، أكد رئيس مفوضية ترسيم الحدود معاذ تنقو، أن الحدود واضحة ولا تحتاج لبحث وخرائط بحسب اتفاقية 1972م، وأشار إلى وجود جيش يرفع عَلَم إثيوبيا داخل الأراضي السودانية. وشدد على ضرورة إكمال اللجنة الفنية لأعمال وضع العلامات وفق الخرائط  المُعتمدة دولياً.

وقالت مدير المركز فاطمة العاقب خلال الورشة بوزارة الثقافة والإعلام أمس، إن ما حدث من صراع وتعدٍ على الأراضي السودانية بمنطقة الفشقة وبني شنقول يرجع إلى انتقاص السياسات السودانية منذ الاستقلال، وطالبت بتفعيل قانون الحريات الأربع بين دول الجوار الأفريقي وتقريب السياسات الدبلوماسية الشعبية، وضرورة وضع خارطة استراتيجية والتعامُل بسيادة الدولة لوضع يدها على حدودها ما يُعزِّز العلاقات بين البلدين.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى