“كورونا” الموجة الثانية.. كمّامات تُواكب الموضة ومُكمِّلة للأناقة

كتبت- عائشة الزاكي

للكمّامة أهمية كبيرة، حيث فرضت نفسها على البشر وخاصة مع انتشار فيروس “كورونا” المستجد، وأصبحت جزءاً من تفاصيل الحياة اليومية، وإنها تفيد كثيراً في الوقاية الصحية وأصبحت تتّخذ مكانة مركزية وجُزءاً أساسياً من حياتنا وخاصة العاملين في دواوين الحكومة والشركات الخاصّة والعامة وطلاب المدارس والجامعات، والكل يرتديها في أماكن العمل، والأماكن العامة حتى في مُناسبات الأفراح والأتراح في كل دول العالم، نتيجة لتفشي فيروس “كورونا” الموجتين “الأولى والثانية”، والكمّامة الطبية أكثر استخداماً من كمّامة القماش ويرون أنها مُطابقة للمواصفات الطبية، لأنّ من شروط ارتدائها، لا يتجاوز مدة استخدامها أربع ساعات ولا يتم استخدامها مرة أخرى وخاصة بعد العطس، أما من ناحية الأسعار والتكلفة، تتفوق كمامة القماش على الطبية والتي يتراوح أسعارها ما بين (400 – 500 جنيه)، والكمّامة المصنوعة من القماش يمكن غسلها وإعادة ارتدائها مرات عدة عكس الطبية.
وكمّامات القماش دخلت في عالم الموضة وأبدع فيها المُصمِّمون، وأصبحت تُصنع بألوان وأشكال مُختلفة تُواكب الموضة، وتم صنع كمّامات من الزي العسكري بأقسامه المختلفة، وأخرى بألوان العَلَم السوداني القديم والجديد، وهي أصبحت موضة في عالم الأزياء، ومن الضروريات خلال وباء فيروس “كورونا”، وكثير من مشاهير العالم يعتمدون على الكمّامات بشكل يومي.
وشقّت الكمامة العصرية طريقها إلى مجموعات الأزياء الراقية، حيث قام المُصمِّمون بتصميمها بما تتناسب مع إبداعاتهم والتي أصبحت مُهمّة في قطاع الأزياء، فقد عكف القائمون على مجال الموضة لجعلها مناسبة ومُتناسقة مع آخر صيحات المُوضة وباتت متوفرة بتصاميم مختلفة.

وفي استطلاع أجرته (الصيحة) التقينا بـ”ريم أحمد” – طالبة جامعية، التي قالت إنّ الكمّامة تفيد كثيراً في الوقاية الصحية وخاصة مع الموجة الثانية والتي وصفها الأطباء بأنها أسرع من الأولى، لذلك يحرص المُواطنون على استخدامها، وتستخدمها بعض الشابات من ناحية جمالية، حيث قُمن بتنسيق ملابسهن مع لون الكمّامة، ونجد أحياناً لونها أحمر أو أصفر وأخضر وكذلك لون الملابس، حيث أصبحت مُكمِّلة للزي والأناقة.

ويقول “عصام بدر الدين” – موظف: في الموجة الثانية من فيروس “كورونا” يوجد وعيٌ تامٌ من قِبل المُواطنين، والتزم كثير منهم بارتداء الكمّامات بأشكالها المختلفة في الشارع العام، وفي صفوف العيش والوقود، وفي المركبات العامة والخاصة، وبعض الأسواق والمستشفيات التي تلزم المريض بارتدائها عند الدخول.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى