لافتات فنية

الخرطوم : سراج

محمد خيري أحمد:

تميز الراحل بمواهبه الفنية الأخرى، حيث كان يجيد النحت والرسم وفي ذلك تحضرنا إقامته لمعرض للوحاته في مدينة القاهرة في العام 1953م، وفي تلك الفترة كان يدرس بالكلية القبطية وتمت دعوته بواسطة وزارة المعارف المصرية، وقد كان سفره لذلك المعرض سبباً في عدم دخوله الجامعة.

إبراهيم عوض:

إبراهيم عوض حين بدأ الغناء لم يقلد أحداً، بل على العكس حافظ على استقلاله لأسلوبه الخاص بالغناء وبذلك فقد أسس مدرسة جديدة في فن الغناء السوداني تتميز بالحيوية والحماس العاطفي.. ولعب دوراً كبيراً في إثراء الغناء بعد تبلور أغنية الكَسرة بصفتها نوعاً مستقلاً بعد أن كانت تؤدى في الماضي مع نهاية الأغنية الأساسية.

حسن عطية:

كان حسن عطية عازفًا ماهراً على العود، رغم أنه لم يدرس العود دراسة أكاديمية بل ساعدته الفطرة والهواية والمثابرة والمران المتواصل على تعلم العزف على العود، وكان ذلك كله على يد عبد القادر سليمان شقيق الفنان حسن سليمان الهاوي، وكان لعزف أبوعلي على العود مذاق خاص يجسد بصورة واضحة خصوصية اللحن الخماسي السوداني.

مني الخير:

تعتبر أغنية (ما رأيت في الكون يا حبيبي أجمل منك) هي أولى الأغنيات التي قامت بترديدها مني الخير خروجاً على نمط أغاني الحماسة والبنات في بيوت الأعراس.. وهي بتلك الأغنية فتحت تجربتها على أنماط غنائية جديدة وغير تقليدية كانت سبباً في تعاون بعض المحدثين من الشعراء والملحنين معها نسبة لجمال  صوتها.

أغنية من غير ميعاد:

التيجاني سعيد غنى له وردي (من غير ميعاد) عام 1966م، وكانت منشورة في صحيفة (الصحافة) ولفت النظر إليها الربط بين الفصحى والعامية، ثم (قلت أرحل) وهي أغنية طلع بها وردي بعد خروجه من سجن كوبر عام 1972م.. فأصبحت من العلامات الكبيرة والمضيئة في تجربة الراحل وردي والغناء السوداني ككل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى