تيار المصالحة يُحذِّر من اندلاع ثورة الجياع

 

الخرطوم: ابتسام حسن

وجّه عضو المجلس السيادي مولانا حسن شيخ إدريس، بتحويل مبادرة التسامُح المُجتمعي إلى خُطة عمل تكون لها آليات وبرامج، وأكّد ضرورة إرساء دعائم السلام الشامل بالبلاد.

وأوضح لدى مُخاطبته، الاحتفال باليوم العالمي للتسامُح الذي نظّمته مبادرة التسامُح المُجتمعي بقاعة الصداقة أمس، أنّ المخرج من شُيُوع قيم الظلم والعدوان والهيمنة وعدم الاعتراف بالآخر التي سادت في عهود الشمولية هو التنمية الثقافية بمعناها الواسع والشامل التي تنعكس على واقع الأمة اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً، وأضاف “لابد من مراجعة منظومة القيم والمعايير الناظمة لحركة الثقافة وإعادة ضبطها أو صياغتها على ضوء الواقع المُعاصر وطبيعة التغييرات المتسارعة في المجتمع”.

فيما حذّر ممثل تيار المصالحة الوطني لؤي عبد المنعم، من قيام ثورة جياع بالسودان مما يؤدي إلى انفجار الأوضاع والتدخل الأممي، ودعا الموقعين على اتفاق السلام لضرورة الإسهام في حل الإشكالات التي تُواجه السودان.

من جانبه، أَكّدَ الأمين العام للمُبادرة د. محمد المصباح عبد العاطي، أنّ المُبادرة وجدت التفافاً من (34) كياناً و(17) جهة مجتمعية و(4) تحالفات سياسية, وأشار إلى إحاطة رئيس المجلس السيادي الانتقالي بالمبادرة، وأنه تفاعل معها، وكشف المصباح عن اتصال تم بمركزية الحزب الشيوعي السُّوداني بشأن المُبادرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى