(الصيحة) تحقق في عالم جرائم النهب بالخرطوم

 

الخرطوم- منال عبد الله

كشف تحقيق أجرته (الصيحة)، عن وجود أسباب عديدة أدّت إلى ارتفاع معدل حوادث النهب تحت تهديد السلاح الناري والأبيض بولاية الخرطوم، أبرزها ضعف السطوة الأمنية وتعدد القوات وتداخل الاختصاصات، وانخراط معتادي إجرام في صفوف القوات النظامية لانعدام الدقة المطلوبة عند إجراءات الفحص الأمني للمنخرطين في صفوفها، فضلاً عن إبعاد جهاز المخابرات عن كثير من الأدوار التي كان يقوم بها في جمع المعلومات وتزويد بقية الأجهزة الأخرى المعنية بها، إضافةً لإحالة (1060) ضابط شرطة برتب مختلفة للمعاش فبراير الماضي كانوا يمسكون بمفاصل العمليات الخاصّة بالأمن الداخلي، علاوة على الضائقة الاقتصادية.

وأكدت معلومات (الصيحة)، وقوع (3) حوادث نهب مُسلّح مقلقة لأول مرة تحدث بالريف الشمالي أم درمان، استهدفت (3) محلات تجارية استولى الجناة خلالها على الهواتف الخاصة بأصحاب المحلات بجانب مبالغ مالية، قبل إغلاق التجار داخل محالهم بعد إيقاظهم من نومهم والاستيلاء على ممتلكاتهم.

وأبلغ مصدر أمني، (الصيحة) بوقوع حالات نهب بالعشرات للهواتف مع الصفع على الوجه في ذات اللحظة، وذكر أن الجاني يستولى على هاتف الضحية بعد صفعه مع عبارة: “إذا راجل حصِّلني”.

وفي السياق، أكد مستشار الطب النفسي والعصبي البروفيسور علي بلدو أستاذ الصحة النفسية بالجامعات السودانية، أن عمليات النهب والاعتداء على المواطنين في الطرقات تشتد وتلحق أضراراً نفسية واجتماعية جسيمة بالضحية تشمل الشعور بالصدمة والألم اللحظي، وقال لـ(الصيحة)، إن جميع هذه الأعراض تؤدي لحدوث سكتات دماغية والوفاة الفجائية أو الاحتشاء القلبي الذي يودي بحياة الضحية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى