تزايد معدلات الإصابة بسرطان الثدي لدى الرجال

 

ود مدني- الصيحة

كشف نائب عميد كلية الطب بجامعة الجزيرة د. محمد نصر الدين، عن تزايد حالات الإصابة بسرطان الثدي لدى الرجال وذلك لعدة عوامل، بينها غذائية.

وأعلنت جامعة الجزيرة تضامُنها مع النساء المصابات بسرطان الثدي، وخصّصت منتداها الثقافي الاجتماعي الشهري بالقاعة الدولية بمجمع الرازي بود مدني أمس، للتوعية بمخاطر المرض وعيادة للكشف المجّاني وتعليم النساء طريقة الكشف الذاتي.

وطالب د. محمد نصر الدين، بسُرعة التعامُل مع الأورام المكتشفة والمحسوسة بالثدي، وأقر بمواجهتهم صُعُوبات كبيرة في أخذ العينات في ظل شُيُوع ثقافة خاطئة بأنّ هذه العملية تُساعد في زيادة المرض أو تُعجِّل الإصابة به، ولفت لأهمية التشخيص المبكر للمرض الذي باتت مُعالجته أكثر سُهُولةً وعلاجاته أكثر فاعليةً، وقطع بأنّ نسبة الأورام الحميدة في الثدي أكبر من الأورام السرطانية، واعتبر حالات الهلع التي تصيب الناس من جرّاء أي نوع من الأورام غير مبررة.

وأضاف بحسب (سونا)، أنّ التوعية بسرطان الثدي لا تعني نشر الهلع، وطمأن بأنّ الإفرازات الدموية لا تعني في كل الحالات الإصابة بالسرطان، ووصفه بأنه مرض عادي يمكن السيطرة عليه في بداياته ولا تترتّب عليه أي وصمة.

من جانبها، أكدت عضوة رابطة أصدقاء مرضى السرطان (راما) سهيلة محيي الدين، حاجة مرضى السرطان للدعم والسند النفسي أكثر من المادي، وأوضحت أن (راما) تستهدف الدعم النفسي والمادي للمرضى والعمل في مجال التوعية والكشف المبكر.

من ناحيتها، أكّدت المُشرفة على عيادة الفحص المجاني د. خنساء كمال، أهمية الكشف والفحص الذاتي في التقليل من مُضاعفاته بنسبة كبيرة، وطمأنت النساء بإمكانية الشفاء التام من المرض حال اكتشافه مبكراً، لافتة لأهمية أن تتعلّم النساء في عمر (25) سنة طريقة الفحص الذاتي للثدي واعتباره عادة نسائية مُنتظمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى