مُبادرة مُصغّرة للتواصل مع الحلو يقودها خريجو (تلّو)

 

الخرطوم- النذير دفع الله

دَشّنَ خِريجو مدرسة كادُقلي الثانوية (تلّو)، مُبادرة مدرسة كادُقلي للتعايش السلمي والتنمية بدار الشرطة أمس، برعاية عضوي المجلس السيادي كباشي والتعايشي.
وأوضح رئيس المُبادرة بروفيسور أحمد عجب الدور، أنّ المُبادرة جاءت كمُساهمة في إحلال السَّلام في المنطقة من خلال اقتراحات وتفاهمات بين خريجي (تلّو) الذين ربطتهم أجسامٌ وكياناتٌ اجتماعيةٌ قديمةٌ، مُضيفاً أنّ الدافع من المُبادرة هو ما آلت إليه الأوضاع من تدهُورٍ أمني وانعدام التنمية المُجتمعية والصِّراعات القبليّة والاقتتال دُون مُبرّر، وأشار عجب الدور إلى أنّ أبناء المنطقتين جنوب وغرب كردفان تداركوا عظم المسؤولية من خلال طرحهم لسؤال كبير (لماذا الاقتتال)؟ وبهذا التساؤل تكون المشكلة قد وضعت خطواتها تجاه الحل, مُبيِّناً أنّ (تلّو) خرّجت الكثير من قادة المجتمع، منهم الأكاديميين الذين يقودون العمل السِّياسي، بل ومنهم من اختار طرقاً أُخرى للتعبير عن وطنيته عبر تكوين حركات الكفاح المُسلّح، مُوضِّحاً أنّ القيمة من المُبادرة هي مُخاطبة التنوُّع والتّعدُّد والإرث التاريخي والحوار والتّعايُش والسَّلم والأمان، فَضْلاً عن التلاقي والتواصُل والانتماء للولايتين جنوب وغرب كردفان، كما تُخاطب المُبادرة جُذُور الأزمة التي ظلّت تقف حجر عثرة أمام مجهودات التعايُش السلمي عبر التاريخ، ودعا عجب الدور لمزيدٍ من الشراكات مع الجهاز التنفيذي وحَمَلَة السلاح الذين يمثلون جُزءاً أصيلاً من المُبادرة، سيما وأن أيِّ عمل دُون إشراك الجهاز التنفيذي سيكون ضعيفاً ودُون نتائج، كاشفاً أن المُبادرة ليست لها عداوة مع أيِّ تنظيم أو جهة سياسية، وإنما هَمٌّ واحدٌ من أجل خدمة مصالح المجتمع.

ومن جانبه، دَعَا خريجو مدرسة (تلّو)، قيام مُبادرة مُصَغّرة للتواصُل مع رئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو لأجل المصلحة بالإضافة للتعاون مع القوات المُسلّحة في بعض الإصلاحات الزراعية وحصاد المياه بالمنطقتين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى