المهدي: فشل الديمقراطية يقود للغلوَّ والتطرف

 

 

الخرطوم- الصيحة

دعا رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي، لتسليم الرئيس المعزول عمر البشير، وبقية المطلوبين لمحكمة الجنايات الدولية، واعتبر الخطوة إحدى وسائل التطبيع مع الأسرة الدولية.

وقال المهدي بحسب (العين الإخبارية) أمس: “نحن نرى ضرورة تسليم رموز النظام البائد المطلوبين إلى المحكمة الجنائية، لأن ذلك إحدى وسائل التطبيع مع الأسرة الدولية، وهو أسهل وأفضل”. وأضاف: “لكن هؤلاء ارتكبوا جرائم أخرى غير هذه، ونرى أن تتم محاكمتهم بها داخلياً ومن ثم تسليمهم للجنائية الدولية”.

وحذّر المهدي من خطورة ما اعتبره تراخياً من المجتمع الدولي في تقديم الدعم المالي والسياسي اللازم للسودان وانعكاسات ذلك على تنامي الحركات الإرهابية.

ونوّه إلى الإخفاق الاقتصادي واعتبره أحد مهددات الانتقال السياسي بالبلاد، وقال: “إن العالم إذا لم يسارع سيدفع الثمن وإذا فشلت التجربة الديمقراطية سيكون السودان مرتعاً لحركات الغلو والتطرف التي تنشط الآن”.

ورحب المهدي بتوقيع اتفاق الحكومة الانتقالية وحركات الكفاح المسلح بالأحرف الأولى، وأشاد بدور الإمارات ودولة الجنوب في ملف السلام السوداني، ونوه إلى أن حزبه رغم ترحيبه بالاتفاق لديه نحو (22) ملاحظة قال إنها ليست من باب المعارضة ولكن بغرض التجويد لمصلحة السلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى