(الصيحة) تكشف تفاصيل جريمة مُنظّمة لتهريب الذهب عبر النساء

 

 

الخرطوم- منال عبد الله

كَشَفَ تحقيق لـ(الصيحة)، عَن تَفاصيل جريمة مُنظّمة تُديرها شبكات من التُّجّار من خلال تسفير النساء بالذهب المشغول وفقاً للمسموح به (150) جراماً.
وطبقاً لدراسة حديثة، بلغت كميات الذهب المشغول التي تم حصرها في طائرة واحدة بحوزة (60) سيدة (10.5) كيلو جرام طبقاً للكمية المسموحة.

وأعلن مدير الصالات والتارمك بإدارة جمارك مطار الخرطوم العميد شرطة حقوقي عبد الرحمن بدوي عبيد لـ(الصيحة)، عَن تَدوين أكثر من (2) ألف إعلان حجز لعمليات تهريب ذهب في العام عبر الأحذية والمناطق الحسّاسة والحقائب، تَمكّنت قُوات الجمارك من ضبطها، فيما يتم تدوين (90) إعلان حجز شهرياً لكميات ذهب، وحوالي (15) ضبطية في الطائرة الواحدة.

وقال في تحقيق لـ”الصيحة” – يُنشر لاحقاً – إنّ سفر النساء عبر المطار تراوح بين (3 – 4) مرات في الشهر للهند ومن الفئات العمرية كَافّة “فتيات صغيرات ونساء كبار في السن لا يجدن لغات أخرى”، واعتبر ذلك استغلالاً للنساء في حدود المسموح به وإرهاقهما بالسفر كل أسبوع، وقال عبيد إنّ السفر بالذهب المشغول من قبل النساء وفقاً للوزن المُحدّد ينهك الاقتصاد السوداني لكونه يسهم في إخراج (150) جراماً في كل مرة، بخلاف الكميات التي تخفيها في بعض المرات ويتم حجزها على إثرها، وأضاف بأنه خلال 2018 – 2019م كانت قمّة نشاط تهريب الذهب بواسطة النساء.

وفيما يتعلّق بالكميات الكبيرة التي يُمكن أن تُسافر بها النساء في رحلة واحدة، قال “نحن كجمارك عندنا فيهو مُشكلة، لأنّه أقل من المسموح بحسب الضوابط التي وضعتها الدولة للتّعامُل مع الذهب”، لكنه عاد وأضاف بأنّ إجمالي الذهب في كل طائرة مُقارنةً بمتوسط الرحلات في اليوم (حوالي 40 طائرة مُغادرة) يجعل كميات الذهب في حدود المسموح رقماً فلكياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى