فنان الطمبور خرساني لــ (الصيحة):

بدأت الغناء مبكراً وأول مشاركة لي فزت بمسابقة فنان التراث بالنيلين

الطمبور من التراث القومي السوداني الأصيل الذي تتميز به بعض المناطق، حيث يلهب الحماس في أفراحهم وحتى طلابهم في الجامعات من فعاليات استقبال الطلاب الجدد والتراث القومي رابطة أبناء الرباطاب ما زالوا متمسكين بتراثهم القومي الدلوكة والطمبور ولا يقبلون في مناسباتهم غير الغناء به، جلست (الصيحة) إلى الفنان خرساني بخيت الذي اختار الغناء بالطمبور هواية له منذه طفولته الى أن صار مشاركاً في الفعاليات داخلياً وخارجياً.
حاورته بحجر الملك: سوزان خير السيد
*بطاقة تعريفية؟
خرساني بخيت الخليفة من مواليد ولاية نهر النيل، بدايتي في الغناء بالطمبور منذ طفولتي ووقتها كنت أدرس في المرحلة الابتدائية واحترفت الغناء تقريباً في عام 2009م وكانت المشاركة الغنائية في الحي والجامعات من خلال استقبال الطلاب الجدد وأسبوع التراث القومي، وأول مشاركة كانت في جامعة النيلين من خلال أسبوعها الثقافي ووقتها تغنيت بالأغنية يا ظالم والتي فازت بجائزة فنان التراث .
*من هم الشعراء والمحلنون الذين تعاملت معهم؟
تعاملت مع عدد من الملحنين والشعراء، حيث بلغ عدد الشعراء حوالي (30) شاعراً من أبناء المنطقة وخارجها من ضمنهم الأستاذ كرم الله حسن، السر الماحي، المرحوم حسين عبد الباسط، عمر إبراهيم ، محمد أحمد حاج عيسى، عوض الله فرح، أمير بشير، المرحوم أبو الفاضل بالإضافة الى وجود شعراء شباب، الأستاذ محمد جيب الله كدكي، محمد سفله، عبد الله التاج، خالد بخيت، وأسماء الفاضل، وأخيراً النقيب ود الفايدة في أغنية (جبر الخواطر) وتعاملت مع الملحن إسماعيل عكاشة في أكثر من خمسة أعمال .
*هل ما زالتم متمسكين بالغناء بالتراث في مناطق نهر النيل؟
نعم لأزال أهل المنطقة متمسكين بالتراث القديم وأغاني الدلوكة والطمبور، ولا يقبلون في مناسباتهم مشاركة غير الغناء التراثي وأتمنى أن يرتقي فن المنطقة القومي بالكلمة الرصينة والأداء الممي .

*لماذا لم تقم بالمشاركة في الثورة ؟
مشاركتي في الثورة كانت جاهزة بعمل (تودي) من كلمات الشاعر عمر إبراهيم ونسبة لظروف تواجدي خارج البلاد لم يتم تسجيل العمل، ولكن لدي أعمال وطنية .
*في رأيك هل الغناء كان له دور في مساندة التغيير وما هو لونك السياسي؟
لا أنتمي لأي حزب سياسي، وأكيد الغناء بكل أنواعه كان له دور فاعل في مساندة المجتمع وإ شعال روح الوطنية وحتي الفنانين والشعراء هناك العديد من كبار الفنانين كانوا مشاركين بأعمالهم الوطنية في كل الملاحم الوطنية بالسودان وعلى سبيل المثال من فناني الطمبور اليمني وصديق أحمد والنعام آدم .
*وماذ عن مشاركتك في المهرجانات الدولية؟
الحمد لله، أنا زرت كل ولايات السودان مشاركًا في مناسبات وحفلات أندية ووجدت الأغنية الشعبية قبولًا خاصاً من كل القبائل، وألبّي كافة الدعوات التي تصلني من طلاب نهر النيل عامة والرباطاب بصفه خاصة وحتى الآن مرتبط ارتباطاً قوياً مع طلاب نهر النيل، لأن الطلاب أهم شريحة في المجتمع وهم الداعم الأساسي للمسيرة ولهم مني كل التحايا .
أما بالنسبة للمشاركة خارجياً، فقد تمت دعوتي من قبل الجالية السودانية بدولة الكويت للمشاركة في احتفال رابطة ولاية نهر النيل في أعياد الاستقلال قبل سنوات وكانت في صالة (الرقعي) وسط حضور سوداني كثيف برفقة الشاعر نزار قبقبه، وقدمنا أعمالاً تراثية جميلة نالت رضا الحضور .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى