لا يزال العشمُ كبيراً

* أبداً أبداً لن ينقطع عشمي في مجلس المريخ..
* ولن أفقد الأمل في مناشداتي له بأن يتقدّم بإستقالة جماعية؛ ويريح ويستريح..
* أعلم أنه- كدة كدة- ماشي.. وأعلم أن لجنة سحب الثقة قطعت شوطاً عظيماً في مساعيها لسحب الثقة منه، ولكنني والله العظيم لا أريدها له..
* ليس حباً في سواد عيون أعضائه، وإنما حباً في المريخ.. وشفقةً على تأريخه الناصع، الذي لم يحدث أن شهد (سحب ثقة) من مجلس من مجالسه التي تعاقبت على إدارته منذ نشأته عام 1927م بالجديد… عام 1908م بالقديم…
* كذلك لا أريدها له لأنه والحق يقال؛ لم يأتنا عن طريق القوة.. إنما عن طريق ديمقراطية ظللنا نحلُم بها فترة طويلة..
* وكذلك لا أريدها له لأن عدداً من أعضائه، لم يقصروا في عطائهم، ولم يبخلوا علينا بجهودهم.. وتحملوا من أجل (المريخ الكيان)؛ الكثير من الأذى..
* من أجلهم لا أريد أن يذكر التاريخ أن جماهيرهم سحبت الثقة منهم يوماً..
* لهذا وذاك.. فإنني متفائل جداً بأنهم سيتكرّمون على جماهيرهم، باستقالةٍ كريمة، تؤكد على أن أدب المريخ الذي توارثناه جيلاً بعد جيل؛ راسخٌ فيهم.. وأنهم ليسوا بالأنانية التي تدفعهم إلى الإصرار على البقاء، (كيتاً) في فلان أو علان..
* أما الدكتور مدثر خيري، فهو في النهاية مجرد موظف تم تعيينه في منصب المدير العام، وليس عضواً في المجلس..
* ويقيني أنه بالذات، لا يستطيع أن يُنكر، أنه السبب في كل ما أصاب المجلس من فشل.. بعنترياته وتحدياته وأنانيته..
* فهو الذي لعب بشهادة رئيس اللجنة القانونية للمريخ، الدكتور علي البلولة؛ لعبة النظام الأساسي.. وفرض على (الجمعية المسرحية)، النظام الذي وضعه وطبعه هو، وليس النظام الذي تراضى عليه أهلُ المريخ بالداخل والخارج، عبر عدة ورش، وصاغته وطبعته اللجنة القانونية..
* وهو الذي صوّر للمجلس أن شكوى كاس (فالصو).. فلم يهتم بها.. مع أن كسبها كان سيُعدّ إنجازاً تاريخياً يدخل به المجلس قلوب أهل المريخ من طرف، ويُشكّل أرضيةً صلبةً لمستقبل مسيرته في إدارة نادينا العظيم..
* وهو الذي يوهم المجلس- ولا يزال يوهمه- بأن المفوضية والاتحاد العام لا سلطة لهما على المريخ بعد إجازته الأخيرة لنظامه الأساسي.. رغم أن الاتحاد العام طعن في الجمعية التي أجازت هذا النظام، وأقرّ ببطلانها..
* وما بني على باطل فهو باطل..
* ولعلها مناسبة لأن أشير إلى أنني ظللت أنصح مدثر خيري كثيراً بأن يردّ على الانتقادات التي توجه لأدائه، حتى نقف على الحقائق من خلال الرأي والرأي الآخر.. ولكنه رفض جميع النصائح، وذهب إلى أبعد من ذلك، وقال- بكل غرور- إنه لن يوضح، ولن يرد على أي شخص، كأنما النادي ملكٌ من أملاكه، وليس من حق أي شخص أن ينتقده، أو يبدي رأياً في سياساته، وطريقة أدائه..
* عموماً لا أريد أن أشمت فيه هنا… ولكن تبقى الحقيقة أن سياسته هذه، هي التي تسببت في النهاية؛ في كل ما حاق بالمجلس من فشل..
* ما خاب من استشار يا دكتور.. وبذا لم يكن مقبولاً منك أن تتحدى الجماهير.. وتتحدى الإعلام.. وتتحدى لجنتك القانونية.. وتتحدى الاتحاد العام، وتصر على أنك المحق دائماً، وأن الجميع على باطل..
* يا أخي هذه ليست سياسة، ولا طريقة تدير بها نادٍ كبير مثل نادي المريخ…
* دي ديكتاتورية بحتة، يحسدك عليها هتلر ألمانيا، وستالين روسيا..
* ختاماً… أعود إلى ما بدأت به، وأجدد التأكيد على أن عشمي في المجلس لن ينقطع.. وأن تفاؤلي وصل إلى درجة أن استيقظ صباح يومٍ قريب بإذن الله، واسمع أنه تقدم فعلاً، باستقالة جماعية.. وأراحنا واستراح…
* وإن الله يحب المحسنين..
* غداً بإذن الله أتناول ما قاله الأخ العزيز علي أسد في برنامج (حال الرياضة) في سودانية 24 أمس.. والمعلومات (الغير صحيحة)، التي حاول أن يُجمّل بها مسيرة مجلسه..
* قال إيه؟؟؟ قال إنهم ورثوا تركة ثقيلة من خمسة مجالس سابقة.. شغلتهم عن تنفيذ برامجهم..
* وكفى..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى