إلى ولاء البوشي

 

إسماعيل حسن يكتب :

* لو يذكر القراء فإنني أيام حكومة الإنقاذ – الله لا عادها -؛ ياما استنكرت تعيين وزراء للرياضة من خارج البيت الرياضي..

* وبعد سقوطها غير مأسوف عليها.. كانت أول نصيحة قدمتها لحكومة الثورة؛ ألا تسير على خطى (حكومة المخلوع)، وتستحقر الرياضة مثلها.. وطلبت بالتحديد أن تتأنى وتدقق في اختيارها لوزير الرياضة وفق المواصفات التي تؤكد استيعابها لأهميتها.. ولكنها فاجأتنا – للأسف الشديد – باختيار ولاء البوشي.. وهي بالتأكيد شابة ثائرة وكفاءة لا شك فيها.. ولكن لا علاقة لها البتة بالمجال الرياضي..  لتبدو حكومة الثورة بهذا الاختيار وكأنها مثل حكومة المخلوع، لا تعي أهمية الرياضة..

* وكان من الطبيعي أن تضطرب الوزيرة في تعاملها مع بعض القضايا المهمة.. وتدخل في صراعات وخلافات مع الاتحاد العام..

* ويقيني لو توافرت لها بعض الخبرات الرياضية، لما حدث ما حدث بينها وبين الاتحاد المعروف بأنه أعلى سلطة فنية في منشط كرة القدم في السودان..

* بوضوح…. تعيين وزيرة لا تتمتع بالخبرات الرياضية الكافية، لتدير أهم وأعظم وأهم وزارة في السودان، يولد الظنون بأن حكومة الثورة مثلها مثل حكومة المخلوع تحتقر الرياضة.. ولا تستوعب قيمتها..

* في الساحة كفاءات رياضية وثورية في نفس الوقت، أفضل بكثير من ولاء البوشي، التي مع احترامنا الكامل لها.. فشلت في إدارة وزارة الرياضة كما ينبغي، وبدت في تعاملها مع بعض الملفات، وكأنها واخدة الحكاية تحديات وعنتريات..

* وشخصياً أشك في أن بعض المغرضين أصحاب المصالح الخاصة، يملؤون رأسها ضد قادة الاتحاد العام، وتتجاوب معهم..

* ختاماً نصيحتي للوزيرة… أن تحذر بعض الشخصيات التي تحوم حولها، قبل أن تتسبب في حرق شخصيتها، وتعصف بها إلى خارج مباني الوزارة في أول تعديل قادم.. ولن أزيد..

* اللهم قد بلغتها فاشهد..

2

* الأخ حسن الشيخ، واحد من خيرة أبناء المريخ الذين قدموا للزعيم خدمات لا تقدر بثمن.. وشخصياً كنت من المتابعين اللصيقين لتحركاته وجهوده الجبارة التي بذلها في إرساء دعائم الروابط والقروبات الحمراء.. وتعتبر رابطة العشرة التي أسسها قبل حوالي ستة عشر عاماً، الرابطة الرائدة بعد رابطتي الكلاكلة وبتري..

* وإلى جانب ذلك، كان نائباً لرئيس رابطة المريخ المركزية في تكوينها الثاني..

* حسن الشيخ يعاني منذ فترة طويلة من مرض الفشل الكلوي.. وتداعى أهل المريخ للوقوف معه، ومساعدته على تلقي العلاج.. وفي اليومين القادمين يعود إلى القاهرة لإجراء العملية.. وهنا أفسح  المجال لرسالة يشكر فيها الذين وقفوا معه.. ويطلب الدعوات من الرياضيين قبل رحلة العودة إلى قاهرة المعز لإجراء العملية …. وهذا نصها:

* أستاذي الكريم الفاضل

العاقل الملتزم في كتاباته وسلوكه إسماعيل حسن.. أرجو شاكراً نشر هذه الرسالة إلى تنظيمات المريخ وروابطه وقروباته المختلفة.. إذ أنني عاجز والله عن تقديم الشكر والتقدير لوقفتهم النبيلة معي في محنتي.. والتي كان له الأثر الكبير بإذن الله في تحسن حالتي بعد عودتي من رحلة العلاج الأولى في القاهرة.. وأصبحت جاهزاً تماماً للعملية، بعد تحسن أداء عضلة القلب وعودة كفاءتها..

* وشكري الخاص للدكتور جمال الوالي، والقنصل حازم مصطفي الذي تكفل بجميع مراحل العلاج ورسوم الغسيل والإعاشة والسكن.. والتزم بتسديد

رسوم العملية كاملة.. وكذلك الشكر للدكتور مزمل ابو القاسم.. والإعلاميين

المريخيين بدون تحديد.. والمهندس خالد زروق، وسليمان اللابي، ومتوكل ود الجزيرة، وجعفر سنادة، ومرتضي الشيخ، وبقية الأحباب والأصحاب الذين

ظلت اياديهم البيضاء ممدودة على الدوام.. وحبل الود رابط بيننا.. وهنا اسأل الجميع

التضرع لله الواحد الأحد

أن ييسر لي العملية، ويكتب نجاحها.. إذ أنني الآن في مرحلة التجهيزات والتحضيرات الأخيرة قبل السفر لإجرائها… مع شكري ومحبتي لشخصك العظيم… محبك/حسن الشيخ..

* وكفى.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى