خاص لـ(الصيحة).. د. الواثق كمير يكتب في أربعينية منصور خالد:

رحل عنا.. فريد عصره ونسيج وحده

الخرطوم- الصيحة
يبدأ الكاتب الصحفي المعروف د. الواثق كمير نشر سلسلة مقالات خاصة لـ(الصيحة) في أربعينية السياسي الرمز، وزير الخارجية الأسبق الراحل د. منصور خالد الذي رحل عن الدنيا في أواخر شهر أبريل المنصرم، ويطوف كمير خلال السلسلة ما بين الخاص والعام حول العلاقة الطويلة التي جمعته بالراحل طوال أكثر من ثلاثة عقود.
د. الواثق كمير قال إنه سيتناول خلال سلسلة المقالات تفاصيل كثيرة عن المحطات التي جمعته بالراحل، والمواقف المشتركة بينهما، وبالتالي يوثق لحياته ومسيرته الشخصية.
وأضاف د. الواثق: (لن أُجاري أو أُباري من كتبوا مقالاتٍ معبرة في رثاء الراحل، أوفت وكفت وأوفت في استعراض مسيرته الزاخرة بالإسهامات النوعية في كافة المجالات المهنية والسياسية. جمعتني بمنصور القضية والفكرة، قضية السلام، وفكرة السودان الموحد على أسس جديد، في علاقة متينة امتدت لأربعة وثلاثين عاماً سِرنا خلالها سوياً تحت مظلة الحركة الشعبية لتحرير السودان، أتاحت لنا التعرف من قرب على زعيم الحركة الراحل د. جون قرنق دي مابيور ودعمه في قضيته العادلة).
وتابع: (أتناول في هذه السلسلة من المقالات هذه العلاقة الممتدة مع منصور، لأكثر من ثلاثة عقود، وأتوقف عند كل المحطات التي مررنا بها، والمُدن التي استضافتنا، في سياق مواقفنا المشتركة من قضايا البلاد، وعلاقتنا مع الحركة الشعبية وزعيمها الراحل، واستعرض فيه ما صادفنا خلال هذه المدة من مصاعب وطرائف، وما وطدته هذه الأيام بيننا من صداقة. فمقالي هذا ليس برثاء لعزيز وصديق فارق دنيانا فحسب، إنما أيضا هو بمثابة توثيق لحياتي أنا، نصف عمري بالضبط، في صحبة رجل فذ، فريد عصره ونسيج وحده).
قراء (الصيحة) موعودون من خلال هذه المقالات، بالكثير من التفاصيل والخبايا والمواقف في حياة الراحل د. منصور خالد وفي حياة الكاتب د. الواثق كمير وفي السياسة السودانية عموماً طوال رحلتهما المشتركة لأكثر من ثلاثة عقود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى