صلاح نمر: خطّطت للعب بالمريخ منذ طفولتي

  الخرطوم: الصيحة

حجز قلب الدفاع صلاح نمر، مكانه بتشكيلة المريخ الأساسية منذ 3 مواسم، وأصبح دائم الانضمام لمنتخب السودان الأول لكرة القدم.

وتحدث موقع كوورة مع نمر حول مواقف طريفة واجهته خلال فترته بالمريخ وفي غرفة اللاعبين والكرة في زمن فيروس كورونا في الحوار التالي:
احكي لنا موقفاً طريفاً لك في الخرطوم الوطني؟
هو موقف حدث مع قائدنا في الخرطوم الوطني وقتها صلاح الأمير، فقد أغلقت هاتفي بحكم المُفاوضات مع المريخ، وكان هو أكثر اللاعبين تواصلاً معي. وأعدت فتح الهاتف بعد ذلك فإذا بصلاح الأمير يقول لي باستغراب: حمد الله على السلامة، ما الذي يحدث حولك؟ فقلت له: أنا لن أرجع لكم إلا بعد 4 سنوات، ولن أعود للخرطوم الوطني، فضحك وقال لي: بالتوفيق.
ما هي ذكرياتك في أول يوم بالمريخ؟
أول يوم بالمريخ رافقني فيه أمير كمال ورمضان عجب وأحمد عبد الله ضُفُر، فأيقنت من تلك اللحظة أنّني محظوظ باللعب في الفريق بسبب الأجواء التي وفّرها لي الثلاثي.
كيف كانت أول مُباراة لك؟
مباراتي الأولى مع المريخ ضد الأهلي شندي بمدينة شندي، وكانت بعد أيام من التعاقُد معي وقد فزنا بهدفين، ولعبت بثبات، وأزاحت عن كتفي أحمالاً ثقيلة وضغوطاً كبيرة، ووجدت اللعب سهلاً بالمريخ.
ما هي المُباراة العالقة بذهنك؟
أكثر مباراة أعيد تذكرها، كانت ضد الأهلي عطبرة في مدينة عطبرة، فقد تقدمنا عليهم بهدف، ولكنهم أدركوا التعادل، ثم تقدموا علينا بهدف، ولكننا عدنا وأدركنا التعادل، وقد وفقت في أن أحرز الهدف الثالث وهو هدف الفوز للمريخ في الدقيقة 90+2، وكان هدفاً غالياً.
من هو أكثر اللاعبين بالمريخ تواصلاً معك عبر “واتساب”؟
هو أحمد حامد التش.
من هو أكثر اللاعبين الذين تحب الحديث معهم في المعسكرات؟
القائد أمير كمال.
موقف حَدَثَ في غرفة اللاعبين بالمريخ قبل مباراة كبيرة؟
أتذكر أن أحد اللاعبين، ولا أذكر اسمه، وكنا سنخوض مباراة أفريقية كبيرة بعد دقائق، قام بارتداء قميص رمضان عجب، وفجأةً انتبهت له مع آخرين وقلنا له: ما هذا الرقم الذي ترتديه، فأدرك ما فعل وضحكنا جميعاً.
شخص توقع لك اللعب بفريق كبير بالسودان؟
أتذكر جيداً أنني ذكرت لصديق طفولتي محمود الأمين من مدينة بورتسودان وهو لم يلعب كرة القدم، بأنني سوف ألعب يوماً ما بفريق سوداني كبير، ومنذ ذلك الوقت، ظللت أبذل أقصى مجهود وأترك الأمور لله.
ما هي الأندية التي فاوضتك قبل الخرطوم الوطني؟
فاوضتني أندية بورتسودان مثل هلال الساحل وحي العرب، إلى جانب الأهلي شندي، ولكنني فضّلت الخرطوم الوطني، لاقترب من تحقيق هدفي، وقد فعلت ذلك فلعبت للمريخ.
ما تعليقك على توقُّف كرة القدم بسبب فيروس كورونا؟

أنا حزينٌ لأنّ انتشار فيروس كورونا، تسبّب في إيقاف برنامج ترفيهي شبه يومي لجمهور الكرة السوداني والعالمي، واختفى معه حُب وشغف كبير بكرة القدم وملاعبها، وتأثّرت الكثير من الجماهير التي تستمتع بمشاهدة مباريات بالدرجات الأدنى.

ما هي نصائحك لجمهور كرة القدم في ظل تفشي الفيروس؟
حتى نتجنّب الإصابة بفيروس كورونا، يجب الالتزام بالحجر الصحي في المنزل، وذلك سيكون وقاية وحماية كبيرة لنفسك ولأهلك وللمُجتمع، والالتزام كذلك بمُوجِّهات ومعايير وزارة الصحة، واستخدام المُعقّمات الطبية، والإكثار من غسل اليدين بالصابون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى