التهريب عبر الـ(سمبك) مخاطر لا تنتهي وتهديد بالسلاح

 

الخرطوم / منال عبد الله

كشف مراقبون لعمليات تهريب لمتفلتين تتم عبر البحر الأحمر إلى دول أخرى لـ (الصيحة) عن تفاصيل وأساليب يتبعها الضالعون في عمليات التهريب تعرض حياة الأشخاص المهربين للخطر والموت في عرض البحر، وأوضحوا أن معتادي التهريب يستخدمون مراكب صغيرة (سمبك) تعمل بـ (٢) ماكينة نيسان وتستمر الرحلة في عرض البحر حوالي (٣٦) ساعة، وقبل الوصول إلى شواطئ الدولة المعينة يطلبون من الأشخاص المهربين من الجنسين رجالاً ونساء النزول ومن يرفض النزول في الماء خوفاً من الهلاك يتم تهديده بالسلاح، وأشار المراقبون إلى أن بعض القائمين على أمر عملية التهريب عبر المراكب يملكون من لا يجيدون السباحة من الأشخاص الذين على متن ال(سمبك) أطواقاً تمكنهم من الوصول إلى الشاطئ، بيد أنه غالباً ما يواجه هؤلاء مخاطر خاصة عندما تكون عمليات المد والجزر عالية.

وتشير (الصيحة) إلى أن الأشخاص الذين يتجهون إلى تهريبهم  بالمراكب عبر البحر الأحمر معظمهم لا يمتلكون أوراقاً ومستندات رسمية تمكنهم من دخول الدول التي يقصدونا والعمل بها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى