تجمُّع المهنيين: الأصم لم يستقل وجهات حَوّرت الحقائق

 

الخرطوم- الصيحة

اِتّهم عضو تجمُّع المهنيين السودانيين د. وليد علي، جهات – لم يُسمِّها – بالترويج لاستقالة د. محمد ناجي الأصم من سكرتارية التجمُّع، وتحوير الحقائق.

وكَشَفَ وليد في حوارٍ مع (الصيحة) – يُنشر بالداخل، عن تقدم الأصم بطلب لنقله من السكرتارية إلى المجلس داخل التجمُّع لظروفه الشخصية، وللتقليل من ضغط التكليف والمَهَام الوَاقِعَة عليه بالسكرتارية، وأكّد أنّ التجمُّع لم يُوافق على طلبه حتى لحظة إجراء الحوار، وأشار وليد إلى أنّ مُعظم أعضاء التجمُّع مهنيون ولهم التزاماتهم الخاصّة، وبالتالي غير مُفرّغين سياسياً، وانتقال الأصم للمجلس سيُقلِّل من مهامه واجتماعاته، ولن يُقلِّل من صلاحياته، بل العكس قد تُقلِّل مهامه ولكن ستزيد صلاحياته، لأنّ المجلس أعلى سُلطات من السكرتارية، وأكّد د. وليد أنّ الأصم قدّم إسهامات كبيرة لاستقرار التجمُّع، وتقدّم الصُّفوف في أصعب اللحظات المُخيفة، وقال إنّه “يتميّز بشجاعة لم نرها عند كثيرين”، وأقرّ بأنّ الخلافات موجودة داخل التجمُّع منذ نشأته في 2012م، ووصفها بأنها عادية مثل أي خلاف يحدث بين عشرين شخصاً يجلسون إلى طاولة واحدة، لكنها لا تعني اختلافات فيما يتعلّق بالهدف الأساسي لعمل التجمُّع، كما أقرّ ببعض الخلافات بينهم و”الحُرية والتّغيير”، قال إنّها قديمة ومُستمرّة وكثيرة، واعتبر أنّ تحالُف الحُرية والتّغيير حتى الآن لم يَرقَ للمُستوى المنشود، وأداؤه لم يتجاوز الـ(50 – 60%)، ورأى أنّ هنالك جهة سياسية تُريد أن تستخدم معلومة صغيرة، كوسيلةٍ لتضخيمها واستخدامها ضد التجمُّع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى