مع الناس ملف اسبوعي بقضايا وهموم الناس صحيفة الصيحة

لن تصدقوا.. الجزيرة أبا التاريخية بلا طلمبة وقود

 الجزيرة أبا / منى خليفة

أفادت متابعات الصيحة، أن منطقة الجزيرة أبا التاريخية  بولاية النيل الأبيض، تفتقر إلى طلمبة وقود وأن مواطنيها يضطرون للذهاب إلى ربك وكوستي للتزود بالوقود..

وقال مواطنوها إن المنطقة التي تضم جامعتي الإمام الهادي والسيد عبد الرحمن المهدي، وفيها استاد ضخم ومركز ثقافي تاريخي لا يمكن أن تخلو من مرفق أساسي مثل طلمبة الوقود والتي أضحت من المسائل الجوهرية والمهمة في الحياة..

وقال المواطن محمد نور خليفة،  إن سكان المنطقة يتزودون بالوقود من بعض التجار الذين منحوا تصديقات ببيع الوقود لسكان المنطقة..

وأشار إلى أن وكيل النيابة بالمنطقة أصدر قراراً الأسبوع الماضي بإيقاف بيع الوقود بواسطة التجار..

وأبان المواطن يونس محمد لـ (الصيحة)، أن سكان الجزيرة أبا رغم تاريخها التليد تعاني معاناة شديدة في الحصول على الوقود خاصة أصحاب الركشات الذين يجاهدون في الحصول على البنزين ويتحصلون على الوقود من مدينة ربك.

يذكرأن منطقة الجزيرة أبا كانت بها طلمبة وقود شل تم إغلاقها بعد انسحاب شركة شل من السوق السوداني، ولم يستعاض عنها بأي طلمبة أخرى حتى تاريخ اليوم..

وتحدث عدد من مواطني الجزيرة أبا لـ (الصيحة)، بأنهم جوبهوا بحرب ضروس من قبل النظام المخلوع، حيث تعمدوا عدم مدها بالخدمات الأساسية.

/////////////////////////////////////////////

قرية أبو بكر الصديق.. لا ماء ولا كهرباء ولا مركز صحي

الخرطوم/ عديلة إبراهيم

شكا سكان قرية أبوبكر الصديق بأمدرمان التي يقطن بها أكثر من (6) آلاف أسرة بمحلية أمبدة من انعدام  الخدمات الصحية  مستشهدين بعدم وجود كادر طبي في المركز. وذكر المواطن محمد إبراهيم أن المركز الصحي منذ تشييده في العام2017 لم يفتتح ولم يتم إحضار أطباء للعمل به.

وأشار المواطنون إلى أنه في حالة المرض يتم نقل المواطنين إلى مستشفى ليبيا كأقرب وحدة علاجية، وفي بعض الأحيان يفقد المريض حياته بسبب عدم وجود إسعاف بالمركز،  إضافة إلى عدم وجود كهرباء بالقرية.

وأشارت المواطنة آمنة سعيد محمد إلى أن القرية في أمس الحاجة للكهرباء، لأن الكثير من السكان مرضى بالسكري ويحتاجون إلى ثلاجات لحفظ دوائهم، إضافة إلى التكلفة المادية للطبخ اليومي لعدم وجود ثلاجات لحفظ الطعام. مشيرة إلى أن القرية أنشئت منذ عام 1990 وتم جمع مال من أهل القرية لتوصيل الكهرباء لمنازلهم ولم ينفذ المشروع حتى الآن،  متهمين بعض منسوبي النظام البائد بالنصب عليهم. وقالت إن القرية حتى الآن لا تجد اهتماماً من الجهات المسؤولة، مضيفة:  بئر المياه لم يتم تدشينها بعد، ولا توجد طرق معبدة بالقرية، ونحن أشبه ما نكون في جزيرة معزولة.

//////////////////////////////////////////////

سكان (صفر) يطالبون بإسكان شعبي

الخرطوم / منى خليفة

يعاني النازحون بحي يسمى حي “صفر” الواقع في الجزء الشمالي من سوق ليبيا من أوضاع سيئة، حيث يفتقدون خدمات  المراكز الصحية والمياه والكهرباء والمدارس والمساجد..

حيث كشفت جولة لـ (الصيحة) داخل الحي، أنهم يعيشون في رواكيب ويعانون من ظروف مادية سيئة، حيث توافدوا للمنطقة من معظم أنحاء السودان من جنوب كردفان والنيل الأزرق وشرق دارفور .

وبعث هؤلاء السكان برسالة إلى المسؤولين بولاية الخرطوم للتصديق لهم بقطع أراضٍ بالسكن الشعبي.

//////////////////////////////////////////

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مواطنو دار السلام جنوب يشكون كثرة السرقات

الخرطوم / منى خليفة

اشتكى مواطنو دار السلام جنوب من تفشي ظاهرة سرقات الكارو الخاصة بمياه الشرب بالمنطقة.

حيث أفادت المواطنة خديجة حسن (الصيحة) بسرقة عشر عربات كارو خلال الأيام القليلة الماضية، مبينة أنهم قاموا بتقديم شكاوى لدى نيابة دار السلام، وطالبت مركز شرطة دار السلام بالقيام بدوريات ليلية بالمنطقة للحد من السرقات.

////////////////////////////////////////////

أمبدة.. برميل ماء الشرب  بـ(300) جنيه

الخرطوم/ عديلة إبراهيم

شكا سكان أمبدة  (37/38  وغيرها من المربعات وسكان دار السلام عن تضررهم الكبير من ارتفاع سعر المياه لـ360 جنيه، مشيرين إلى أن شراء الماء أصبح يهدد اقتصاد المواطن، لأن القطوعات ما زالت مستمرة في دار السلام وأمبدة  بصورة أثقلت كاهل المواطن.

وأبان المواطن شاكر عدم مقدرة كل المواطنين على شراء (باقتين ماء بثلاثين جنيهاً يومياً، وقال إن السبب في غلاء أسعار المياه، قطوعات الكهرباء المستمرة.

///////////////////////////////////////////////////////////////////

الصرف الصحي يحتل السوق العربي

الخرطوم/ عديلة إبراهيم

يجتاح الصرف الصحي السوق العربي لأكثر من أسبوع دون  اهتمام من قبل المحلية، حيث لفت انتباه الصيحة تدفق هائل لمياه الصرف النتنة الراكدة  لفترات طويلة أمام نظر المسؤولين.

وذكر أحد سائقي العربات أن المياه الصرف الصحي أصبحت محتلة للاستاد وجاكسون حتى  تغير لونها والمثير لانتباه الصحيفة  أن هذه المياه تلتف حول كلية التجارة وشرطة الولاية  والجمارك ومستشفى الزيتونة وجاكسون ومول الواحة. .////////////////////////////////////////////////////

ضيق ممرات سوق أم درمان يثير الهلع

أم درمان: منال عبد الله

أعلن مواطنون عن تخوفهم من التجول بسوق أمدرمان الكبير بعد إعلان وزارة الصحة عن حالة إصابة بمرض الكورونا بالبلاد، وأكدوا في حديثهم لـ (الصيحة) أمس عن توقفهم من التسوق نهائياً، وعزوا ذلك لضيق الممرات بالطرقات الداخلية للسوق، وذلك لتمدد ظاهرة عرض المنتجات والملبوسات خارج المتاجر.

وكشفت جولة للصحيفة قبل الإعلان عن حالة إصابة بالمرض عن فوضى تنتظم سوق أم درمان، وتعدٍّ من قبل الفريشة على الأرض وبالـ(طبالي) على الممرات الرئيسية والفرعية مما يؤدي إلى صعوبة السير والعبور لمرتادي السوق من الزبائن الذين أبدوا استياءهم مما يحدث في السوق من قبل التجار، وناشدوا السلطات المختصة بمحلية أم درمان الحد من الظاهرة التي انتشرت مؤخراً، والتي أصبحت مهدداً لمرتادي السوق، وأثارت الرعب  بينهم بعد الإعلان عن الكرونا والازدحام الذي بات سمة أساسية بالسوق لوضع عدد كبير من الـ(طبالي) في الممرات .

//////////////////////////////////////

الكورونا.. (فضل الظهر) في مهب الريح

الخرطوم: منال عبد الله

منذ أن أصبحت متلازمة انعدام المواصلات العامة واقعًا ماثلًا قبل سقوط النظام البائد حتى الآن،  وخلّف انعدام المواصلات والمغالاة من قبل سائقي المركبات في التعريفة معاناة تلاحق كل مواطن يغادر بيته لارتباط عمل أو دراسة وغيرها من الأسباب الداعية للخروج، وفي ظل جميع هذه المعطيات فرض وياء (الكورونا) على المواطنين واقعاً أكثر قتامة  ورسم صورة  مأساوية وتتبعت (الصيحة) أمس تفاصيلها في الطرقات العامة وعند مداخل الكباري بالخرطوم.

ورصدت (الصيحة) أبرز التداعيات التي خلفتها الإجراءات الاحترازية لمجابهة الكورونا أمس على الشارع العام،  وامتنع سائقو المركبات الخاصة من اصطحاب المواطنين في مركباتهم، وأكد مواطنون استطلعتهم الصحيفة على أنه منذ أن أعلنت وزارة الصحة وفاة مواطن سوداني بمرض الكورونا توقف سائقو المركبات الخاصة والذين أوصدوا الأبواب والزجاج وارتدى الكثيرون منهم الكمامات عن (فضل الظهر) ونقل المواطنين في طريقهم، وقال شاب كان يقف قبالة كبري المك نمر إنه ظل منذ العام الماضي وازدياد أزمة المواصلات يعود إلى منزل أسرته الكائن في محلية بحري مع أي شخص يقود عربة خاصة، ونوه إلى أن أصحاب المركبات دائماً ما يتوقفون بمحض إرادتهم، مبيناً أن ظاهرة وقوف العربات الخاصة المواطنين كاد تكون معدومة منذ بداية الأسبوع الجاري بسبب الكورونا.

وفي ذات الوقت توقفت عربة بوكس للمواطنين  يقودها شاب في مقتبل العمر متوجهاً لبحري ، وعندما استفسرته (الصيحة) عن عدم خشيته من المرض بتوقفه للمواطنين أجاب بلا، وأضاف: نحن جميعًا في حفظ الله ورعايته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى