المؤتمر السوداني يُجدِّد دعمه لحكومة حمدوك

 

الخرطوم- الصيحة

قَالَ الأمين العام لحزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف، إنّ المُنتظر من حكومة الثورة الاهتمام بالجانب الاقتصادي والدفع به للأمام، وتفعيل الإمكانات كافّة، والاهتمام بالخدمة المدنية والوقوف على أمر الشركات الأمنية الاقتصادية ومُعالجتها.

وجدّد خالد خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الاقتصاد ومُلتقى رجال الأعمال الأول بدار حزبه والمُنعقد تحت شعار (نحو نموذج اقتصادي تنموي لتحقيق العدالة الاجتماعية)، جدّد دعمهم للحكومة الانتقالية برئاسة حمدوك، وأوضح أنّ مخرجات وتوصيات سيتم تقديمها للحكومة الانتقالية في مؤتمرها الاقتصادي، ودعا خالد الدولة للاستفادة من الموارد وتنمية القطاعات المُختلفة، وأشار إلى أنّ العهد البائد كان يحمي الأنشطة الطفيلية مِمّا أدّى لعدم وجود تنمية حقيقية بمُختلف القطاعات، وأمّن على أهمية الدور الاجتماعي في توفير الصحة والعلاج والتعليم وغيرها، وأشار إلى أنّ الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي مسؤولية الدولة.

ويواصل مؤتمر الاقتصاد وملتقى العُمّال الأول، جلساته بصالة المُعلِّم في الخرطوم اليوم السبت، وتستمر حتى مساء الاثنين، ويتناول عشرين ورقة حول مفاهيم التنمية والاقتصاد وأولويات الإصلاح الاقتصادي والسياسات المالية وسياسات سعر الصرف وانعكاسات أزمة الحكم على الواقع الاقتصادي، وسياسات الخُرُوج من الأزمة الاقتصادية، بجانب ورقة حول دور الجمعيات الإنتاجية في دفع الاقتصاد وسياسة التفكيك وأثرها على قطاع الأعمال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى