شهود عيان يروون لـ (الصيحة) تفاصيل محاولة اغتيال حمدوك

رئيس الوزراء ترجّل عن سيارته عقب الانفجار واستقل سيارة أخرى

 

 

 

الخرطوم / شجر / مصطفى مصباح

شهدت “الصيحة” الانفجار المدوي الذي استهدف موكب رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك في التاسعة من صباح أمس..

حيث لفت نظر الصيحة صوت انفجار ضخم جداً اهتزت بسببه كل المنطقة المجاورة لكبري كوبر

ورصدت الصيحة عقب صوت الانفجار تعطل الحركة بكبري كوبر تماماً نتيجة لتدخل الأجهزة الشرطية التي تدافعت عقب سماعها الانفجار..

مكان الانفجار..

حسب متابعات الصحيفة وشهود العيان، فإنه وقع في الجزء الشرقي من كوبري كوبر في نهاية خط سير طريق ضيق يسير من الشرق إلى الغرب كان يستقله موكب رئيس الوزراء في طريقه إلى مكتبه بمجلس الوزراء..

وفور سماع صوت الانفجار شاهدت  “الصيحة” أعمدة الدخان تتصاعد إلى السماء..

وكشفت متابعات “الصيحة” أن الانفجار استهدف تماماً موكب رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، حيث وقع اثناء مرور العربة الأولى التي كان يستقلها رئيس الوزراء، مما أدى إلى إصابتها إصابات بالغة في مقدمتها، في حين تضررت السيارات الأخرى أضرارًا أقل..

وقال شهود عيان إن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك تعود المرور  إلى مكتبه في مجلس الوزراء بذات الطريق، حيث يسكن في منطقة تقع شرق الكوبري حيث ينعرج بموكبه إلى اليمين قبل أن يسير تحت نفق كوبر ثم يصعد إلى الكوبري متوجهًا إلى الخرطوم. وقال شهود عيان لـ (الصيحة) إنهم شاهدوا غباراً كثيفاً قبل أن يسمعوا صوت الانفجار المدوي مستبعدين أن يكون الانفجار تم داخل السيارة الاكسنت التي كانت تقف تحت الأشجار بالقرب من مسار الموكب، مشيرين إلى أن الانفجار لا يبعد من مكتب الشرطة الأمنية المسؤول عن حراسة  الكوبري.

وقال شاهد عيان (المرضي أحمد عبد الله)، أصيب في عينه جراء الحادث، إن الانفجار بدأ في السيارة  المفخخة التي كانت متوقفة بالقرب من طريق مسار حمدوك في لحظة مرور الموكب، وكأنما فُجّرت عن بعد.. مشيرًا إلى أن شرطي المرور سقط من دراجته البخارية في لحظة الانفجار، وكان يتقدم الموكب لتوقيف حركة المرور، مشيرًا إلى إصابة أخرى تعرضت لها امرأة جنوبية  نتيجة لتساقط الزجاج .

وقال إنه بعد حدوث الانفجار ترجل حمدوك من سيارته  واستقل سيارة أخرى من سيارات الموكب..

وذكر أن ثلاث سيارات من سيارات الموكب البالغة أربع سيارات  تضررت أضرارا بالغة حتى سيارة حمدوك المصفحة، مؤكداً أنها أصيبت بتلف في الأمام .

وقال إن سيارة حمدوك كانت الأولى في السيارات .

وأوضح صاحب صالون حلاقة أنه ولمدة أسبوعين كان هنالك رجل يبدو عليه أنه غير طبيعي يحضر إلى صالونه ثم يذهب إلى مكان الحادث تحت الأشجار وحينما حدث الانفجار وجدوه جالس في مكانه..

وقال إن الرجل هو من ضمن ثوار القيادة أثناء فض الاعتصام وكان مفقوداً وتم العثور عليه مؤخراً.

ورصدت الصيحة أضراراً  ببعض المساكن جوار موقع الانفجار، حيث تساقط زجاج الشبابيك والأبواب وهوت الأواني المنزلية في مطابخ بعض المواطنين.

وشاهدت “الصيحة” شرطة الأدلة الجنائية تقوم بتمشيط المنطقة، حيث قامت بتفتيش كل الشقق المجاورة لمكان الحادث.

وذكرت لـ(الصيحة) مواطنه تسكن جوار الحادث أنها سمعت صوت انفجارين في حين بدا على شقيقتها التأثر نفسياً بصوت الانفجار المدوي..

وتضاربت أقوال شهود العيان، حيث قال بعضهم إن الانفجار لم يكن داخل السيارة اكسنت، في حين ذكر آخرون أن الانفجار حدث في طرف الشارع على مقربة من الطريق المستهدف  حيث قامت الشرطة برسم المكان .

وقال عمر من الشباب الذين كانوا بالموقع إن الانفجار كان تحت الأشجار ولم يكن داخل العربة إكسنت وذكرت سورية تقيم بشقة جوار موقع الحادث أن الانفجار لم يكن داخل العربة اكسنت بل كان تحت الأشجار .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى