البرهان يتعهّد بحماية الفترة الانتقالية و”حميدتي” يدعو لميثاق يحمي الديمقراطية

الخرطوم- صلاح مختار- حسن حامد
تَعَهّدَ رئيس المجلس السيادي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بالمُحافظة على الفترة الانتقالية وحماية الشعب وتحقيق تطلُّعاته وغاياته، وقال “سنكون سنداً وعضداً لبناء السلام في السودان وتماسُكه والمُحافظة على الفترة الانتقالية”.
وأعلن البرهان خلال مُخاطبته تخريج الدفعة الثامنة من قوات الدعم السريع بالكلية الحربية أمس، سعيهم لإعادة صياغة القوات المختلفة وفق المُتطلبات الحالية والمُستقبلية بما يتوافق مع المهام التي أُنشئت من أجلها، وأشار إلى إعادة هيكلة القوات وترتيبها بما يتوافق مع الدستور ومُتطلبات مهام المُحافظة على الفترة الانتقالية إلى ما بعد الانتخابات لتُلبِّي الشعارات الوطنية، وقال إنّ الدعم السريع ستظل سنداً وعضداً للقوات المُسلّحة، ودعَماً للصف الوطني، وسنداً لبناء السودان والسلام، ولحماية وحراسة البلاد، ونوّه لجُهُود القوات المسلحة للحفاظ على الوطن والمُواطن، وأكّد أنّها شريكة في حماية الثورة، وأَضَافَ: “نسعى جميعاً للمُحافظة على السودان للخروج به إلى فضاءات المُستقبل والحرية والسلام والعدالة”، وتابع: “ننتظر أن تكون لديها قوات مُحترفة ومُتخصِّصة تؤدي مهامها بالطريقة الوطنية التي تُلبِّي شعارات الوطن”، وزاد: “عهدنا للشعب أن نحميه وقيادته لمُستقبله الذي يتمناه وضحّى من أجله”.
من جانبه، دعا نائب رئيس المجلس السيادي، قائد “الدعم السريع” الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، القوى السياسية كافّة للتوقيع على ميثاق شرف سياسي لحماية الديمقراطية، وبشّر بقرب التوصل إلى سلام في جوبا، وقطع بأن “الدعم السريع” ساندة وداعمة للقوات المسلحة، وهما وجهان لعملة واحدة وتعمل وفق رؤية استراتيجية مُعيّنة، وأكّد أنّ من أوجب واجباتها حماية العملية الديمقراطية وصولاً للانتخابات التي ينتخب فيه الشعب قياداته، ودعا حميدتي الدول الأوروبية إلى وضع استراتيجية لمُحاربة الهجرة تقوم على تنمية الدول الفقيرة للحد من هجرة الشباب، ولفت حميدتي للظروف التي تكونت فيه “الدعم السريع”، وأكد أنّ تضحياتها لا ينكرها إلا مكابر، وقال إنها لعبت دوراً في تحقيق الأمن بكل ربوع البلاد، وأمّنت العودة الطوعية ومنعت التهريب وتجارة البشر وكل الجشع وتدعم الدولة، وأوضح أن الدفعة الثامنة (8) المتخرجة مكثت (13) شهراً في التدريب العسكري وأصبحت مؤهلة لتنفيذ المهام كَافّة بكل احترافية، ووجّه شُكره لكل الدول التي ساندت السودان وفي مُقدِّمتها السعودية والإمارات ومصر وتشاد وجنوب السودان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى