البرهان: مُلتزمون بحماية الثورة ومساعدة الجهاز التنفيذي

 

الخرطوم ــ مريم أبشر

أكد رئيس المجلس السيادي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، حرص الحكومة على إزالة معوقات عودة اللاجئين والنازحين لقراهم وجعلهم مواطنين منتجين وفاعلين. وقال إن المفاوضات الجارية حالياً تهدف لتحقيق سلام حقيقي عبر أسس قانونية يفضي لحكم رشيد.

وقال البرهان خلال مخاطبته القيادات الأهلية لقبائل الفور والزغاوة والعرب في دارفور بالقصر الجمهوري أمس: “نحن ملتزمون بحماية الثورة والمدنيين ومساعدة الجهاز التنفيذي لتجاوز هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ السودان لإحداث التغيير المطلوب الذي يحقق طموحات وآمال الشعب السوداني بقيام انتخابات حرة تفضي إلى نظام ديمقراطي تسوده الحرية والعدالة”.

ووصف البرهان، الإدارات الأهلية بأنها القلب النابض للسودان. وأثنى على دورها في تعزيز اللحمة الاجتماعية بين مكونات دارفور. وأقر بوقوع ضرر كبير على مواطن دارفور خلال فترة الحرب، يجب جبره بما يوفر له الحياة الكريمة. ودعا الإدارات الأهلية للإسهام في بسط هيبة الدولة وسيادة القانون ومحاربة الظواهر السالبة عبر تطوير قوانينها وأعرافها، وتعهّد بدعمها.

من جانبه، أكد ممثل قبيلة الزغاوة الشرتاي آدم صبي التيجاني، دعمهم للحكومة الانتقالية، ونوه لسعيهم بكل جد لتوحيد الإدارات الأهلية والقبائل وتعزيز الثقة بينهم، ودعا للاهتمام بقضايا اللاجئين والنازحين.

من ناحيته، أكد ممثل القبائل العربية الناظر محمود موسى مادبو، ضرورة تجديد النوايا والعزم لتحقيق الوحدة والروابط بين قبائل دارفور، ولفت إلى جهود النائب الأول لرئيس مجلس السيادة في هذا الشأن.

من جهته، أثنى ممثل قبيلة الفور السلطان أحمد حسين أيوب علي دينار، على جهود الحكومة الانتقالية لتحقيق السلام والاستقرار بالبلاد. وقال إن اللقاء يهدف لتجسيد وحدة دارفور والسودان في هذه المرحلة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى