رشيد سعيد: لا أتلقّى عدة رواتب ولم يتم تعييني بالخارجية

 

الخرطوم- الصيحة

أكّد وكيل أول وزارة الإعلام رشيد سعيد، أنه لا يتلقى مرتبات من عدة جهات، وإنما يتلقى مرتباً واحدًا كوكيل أول لوزارة الإعلام، وأنه تمت إعادته لوزارة الخارجية وليس تعيينه كما هو مُتداوَل.

وقال رشيد في توضيح صحفي أمس، إنه أُعيد للخارجية ضمن عشرة مفصولين منها وآلاف المفصولين من وزارات ووحدات حكومية ومصارف ومؤسسات وشركات قطاع عام.

وأضاف أنه فُصل من الخارجية في 1989م بموجب قرار من مجلس الوزراء، وأن المفصولين ظلوا يناضلون ثلاثين عامًا للعودة لمواقعهم المهنية والوظيفية، وأن عودته مثل غيره رد اعتبار مطلوب.

وقال سعيد إن لجنة النظر في قضايا المفصولين تضم في عضويتها وكلاء الوزارات بحكم مواقعهم، ووجوده فيها بحكم موقعه كوكيل لوزارة الإعلام، وتلقت اللجنة نحو  (40) ألف استمارة، وباشرت عملها في إعادة المفصولين وتسوية أوضاعهم والخارجية واحدة من عشرات الوحدات التي تمت معالجة قضية المفصولين منها.

وأشار إلى أن هالة بابكر النور وقبل أن تكون زوجته هي مواطنة سودانية التحقت بالخارجية في 1986م أي قبل التحاقه هو بالوزارة بعامين وقبل زواجهما بأكثر من (6) أعوام، وفُصلت من قبل زواجهما بأكثر من عام، وتمت إعادتها كمفصولة سياسيا وتعسفيًا. ونبه إلى أن وجود زوجين في العمل الدبلوماسي ليس بالأمر الجديد.

وأكد سعيد أنه ليس عضواً في لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو، وأنه شارك في مؤتمرها بشأن صحف وأجهزة إعلامية بحكم موقعه كوكيل للإعلام.

وأوضح أن الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون تتبع لإشراف وزارة الثقافة والإعلام، وتم تعيين لقمان أحمد كمدير لها، وأنه تم تكليف شخصه بتسيير العمل فيها لحين وصول لقمان من الولايات المتحدة في 5 مارس، وهو تكليف مؤقت قُصد منه تفادي تعيين مدير لفترة انتقالية شهرين بعد إقالة المدير المُكلّف السابق للهيئة.

وبشأن بيان لجان المقاومة في أبوروف، أعرب سعيد عن ثقته الكاملة في المعلومات التي تم إيرادها عن الشخص المعني من قبل ثوار أبوروف، لكنه أكد أنه لم يجتمع بالشخص المعني والذي لا يعرفه شخصياً، وأن الصورة المُتداوَلة التقطت خلال فعالية نُظّمت بمباني وزارة الإعلام، وطلب الشخص مثل عدد آخر من الحضور التقاط صورة معه وهو امر معتاد، وغير متاح التأكد من هوية كل من يطلب التقاط صورة أو يُبادر بالمخاطبة في مكان عام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى