تجدُّد أزمة الخُبز وإغلاق مخابز بسبب نقص الدقيق

 

الخرطوم- سارة إبراهيم عباس

كَشَفَت جولة لـ(الصيحة) بعددٍ من أحياء ولاية الخرطوم أمس، عن تجدُّد أزمة الخُبز وإغلاق عددٍ من المخابز بسبب نقص الدقيق.

وأكّد صاحب مخبز ببحري أنّ هُناك توقُّفاً بنسبة (90%) لعدد من المخابز في بحري والمزاد وحي الدناقلة والحلفايا والكدرو والدروشاب وذلك لانعدام الدقيق، وقال إنّ هذه الأزمة لم تحدث من قبل، وأوضح أنّ آخر دفعة للدقيق وصلت أمس، وأن إنتاج شركة (سين) ضعيف للغاية، وأقرّ بأنّ هناك مخابز بالكدرو وبعض المناطق تبيع (العيشة) بجنيهين لتغطية التكلفة، ولفت إلى أنّ التكلفة التي وضعها وزير الصناعة بواقع مُنتج الجوال (1400) رغيفة لا يُمكن تطبيقها على أرض الواقع، كما أنّ العامل لا يُنفِّذها، واعتبره حديثاً على الورق فقط.

من جانبه، أَكّدَ صاحب مخبز بـ”السروراب” توقُّفهم عن العمل، وذكر أنّ هُناك تَوقُّفاً للمخابز من منطقة الجزيرة إسلانج وحتى نهاية السروراب، لعدم توافر الدقيق، وكشف عن تقليص الشركات لحصتهم من الدقيق إلى النصف، وأنّ بعض الشركات أوقفت التوزيع لما يُقارب الشهر.

من جهته، كشف وكيل لشركة (سين) الطيب عبد الوهاب المبارك، عن تقليص لحصة الدقيق بنسبة (40%) أو أقل، أما شركة (روتانا) فهي مُتوقِّفة عن العمل و(أبو حمامة) تعمل بنسبة (50%) لكنها غير مُنتظمة، وأقر بعدم مقدرتهم على معرفة ما يدور، خَاصّةً في ظل عدم وجود توضيحٍ من الشركات، ونوّه لتوقُّف مُعظم المخابز، وتوقّع أن تعمل إذا تسلمت الدقيق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى