الاتحاد الأوروبي يُقدِّم دعماً إضافياً للسودان بـ(100) مليون يورو

 

الخرطوم- مريم أبشر

التقى رئيس المجلس السيادي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ببيت الضيافة أمس، نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل.

وقال بوريل في تصريح صحفي، إنّ زيارته تمثل رسالة واضحة للسودان والإقليم بأنّ الاتحاد الأوروبي سيظل يدعم بكلِّ قُوةٍ عملية الانتقال السياسي بالسودان وبرنامج الحكومة الانتقالية بوَجهٍ خَاصٍ فيما يلي تحقيق السلام والعدالة واستعداد السودان للتعاوُن مع المحكمة الجنائية الدولية، وأضاف: “نرى أنّ السودان الديمقراطي ضمانٌ للاستقرار في الإقليم”، وأكد أنّ الاتحاد دعم العملية السياسية بالسودان بأكثر من (150) مليون يورو واستعداده لزيادة الدعم بأكثر من (100) مليون يورو ليصبح الدعم الكلي (250) مليون يورو، ودعم آخر في المجال الإنساني سيُعلن خلال زيارته لدارفور، ولفت إلى أنّ السودان لديه فُرصة تاريخية لتحقيق السلام الدائم، وحَث الأطراف السودانية للمضي قُدُماً في المفاوضات بجوبا لإنجاز السلام.

وفي السياق، أشاد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الذي التقى  المسؤول الأوروبي ووفده، بموقف الاتحاد الأوروبي المُساند للسودان ولثورته الشعبية من أجل الحرية والسلام والعدالة، وأشار إلى أن دعم الاتحاد الأوروبي المُستمر بمثابة دعم استراتيجي يُصب في مصلحة السودان والمنطقة.

فيما أوضح بوريل، أنّ زيارته للسودان هي الأولى لأفريقيا، وقال إنّ لقاءه برئيس الوزراء كان مُثمراً وأرسل رسالة قوية وواضحة بأنّ الاتّحاد الأوروبي يدعم التّحوُّل الديمقراطي بالبلاد والإصلاح الاقتصادي الذي تضطلع به الحكومة الانتقالية، وأضاف بأنّ التغيير الذي شهده السودان كَانَ مُميّزاً ومُتفرِّداً لدوره في رفع قيم الحرية والسلام والعدالة.

وعلى الصعيد، أوضح وزير الدولة بالخارجية عمر قمر الدين، أن الزيارة تُؤكِّد اهتمام العالم والاتحاد الأوروبي بالسودان في هذه المرحلة، وأكّد شراكة السودان والاتحاد الأوروبي فيما يتعلّق بتحقيق السلام في ليبيا ودولة الجنوب وكل الإقليم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى