(الكنداكة) آلاء صلاح  تدخل قوائم الترشيح القصيرة لجائزة (نوبل للسلام)

شملت الترشيحات أيضاً (قوى إعلان الحرية والتغيير)

 

 

الخرطوم/: جيلي أنا

كشفت مصادر أوربية مطلعة على ترشيحات جوائز “نوبل للسلام” بحسب موقع “دي دبيلو” الألماني عن ترشيح الناشطة السودانية آلاء صلاح، وحركة “إعلان الحرية والتغيير” ضمن المرشحين لنيل الجائزة المرموقة، كما تم ترشيح الناشطة السويدية غريتا تونبرغ وحركة الاحتجاجات في هونغ كونغ.

اشتهرت “آلاء صلاح” بعد ذيوع “فيديو كليب” لها وهي ترتدي الزي السوداني التقليدي “الثوب الأبيض”، وقرطها الذهبي الدائري، على ظهر سيارة، وتقود الهتافات الثورية في ساحة الاعتصام أمام القيادة العامة بتاريخ السادس من أبريل، ومنذ ذلك اليوم أصبحت “آلاء” رمزاً لدور النساء السودانيات ومشاركتهن في الثورة، وأيقونة لرفض معاناتهن والتمييز ضدهن، وتقييد حريتهن، وللانتهاكات التي كن يتعرضن لها.

كما حازت صورتها أيضاً على اهتمام كبير ضمن 12 صورة التقطها مصورو وكالات الأنباء حول العام، وجاءت صورة أيقونة الثورة السودانية “آلاء صلاح”، بحسب اختيار هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أبرز الصور المذهلة للعام المنصرم 2019.

 

وأعلنت لجنة جائزة نوبل للسلام في النرويج الأربعاء الماضي أن عدد المرشحين لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2020، وصل إلى 317 مرشحاً، 210 أفراد و107 منظمات، وأوضحت اللجنة أن هذا الرقم لهذا العام يمثل رابع أكبر عدد من المرشحين للفوز بالجائزة منذ 1901.

وجاء أكبر عدد من المرشحين للجائزة، وهو 376 مرشحاً، في عام 2016، واختارت اللجنة المؤلفة من 5 أعضاء آنذاك منح الجائزة للرئيس الكولومبي “خوان مانويل سانتوس” تقديراً لدوره في إنهاء الحرب الأهلية في بلاده، والتي استمرت أكثر من 50 عاماً.

وفي الدورة الحالية رشح نواب برلمانيون في السويد والنرويج ناشطة المناخ السويدية الشابة “غريتا تونبرغ” والحركة المطالبة بالديمقراطية في هونج كونج للفوز بجائزة نوبل للسلام لهذا العام.

وكان قد أطلقت تونبرغ (17 عاماً) حركة عالمية لجذب الانتباه إلى التغير المناخي عن طريق ما عرف بـ” أيام الجمعة من أجل المستقبل”، ونظمت أول إضراب مدرسي لها في أغسطس 2018.

من جانبها اقترحت النائبة البرلمانية النرويجية جوري ميلبي ترشيح شعب “هونج كونج” لجائزة السلام، مشيرة إلى أنهم “يناضلون من أجل الحقوق الأساسية مثل حرية التعبير والديمقراطية وسيادة القانون”. ودعم مقترحها مؤخراً مجموعة البرلمانيين الليبراليين في النرويج، وأشارت إلى أن “حركة (احتجاجات هونغ كونغ) ليست لها قيادة، وتتم جميع المناقشات والقرارات (بشأنها) عبر مجموعات مناقشة على الإنترنت”.

كما رشح عدة أعضاء بالكونغرس الأمريكي، وبينهم أربعة من أعضاء مجلس الشيوخ، الحركة التي تنادي بالديمقراطية في هونغ كونغ للجائزة، مشيرين إلى “شجاعتها وتصميمها”.

وتصدرت القائمة المختصرة التي أعدها هنريك أوردال، مدير معهد أبحاث السلام في أوسلو (بريو)، الحركة التي ساعدت على دفع عملية الانتقال السياسي في السودان، لتنهي ثلاثة عقود من حكم الرئيس المعزول عمر البشير.

وذكر أوردال، أنه ضمن القائمة المختصرة “قوى إعلان الحرية والتغيير” والناشطة آلاء صلاح.

وكانت صلاح المنتمية إلى نساء المنظمات المدنية والسياسية السودانية (منسم) التي عرفت بـ”الكنداكة” قد تحولت إلى أيقونة للاحتجاجات في السودان بعد ظهورها في إحدى المظاهرات وهي تغني والجماهير تردد بعدها أغنية “حبوبتي كنداكة”، وتشعل جماس المتظاهرين.

وجرى منح جائزة نوبل للسلام العام الماضي لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد تقديراً لجهوده لحل النزاع الحدودي الطويل مع الجارة أريتريا، وكذلك من أجل تحقيق “السلام والتعاون الدولي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى