الملابس المستعملة.. تجارة رائجة في ظل الظروف الاقتصادية

يطلق عليها القولو

 

أجرته: سوزان خير السيد

تجارة جديدة صنعتها الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المواطن البسيط خلال هذه الفترة، وهي تجارة الملابس المستعملة أو كما يسميها العامة (القولو) والتي أصبح لها سوق رائجة من كافة شرائح المجتمع والعديد من الأسواق الطرفية بالعاصمة.

“حكايا” دخلت هذه الأسواق مستطلعة حول هذه المهنة التي أصبحت واقعاً ملموساً وعلامة فارقة في كافة الأسواق.

اختار مكانه في وسط موقف جاكسون حيث ضجيج العربات والبائعين من أجل لقمة عيش حلال لتربيه أبنائه كما قال البائع عثمان إدريس عبد الرحمن من مدينة الفاشر، ويقطن منطقة دار السلام بأمدرمان وحضر الى ولاية الخرطوم منذ أكثر من أربعين عاماً، وعمل في القوات المسلحة حتى وقت قريب قبل ان يتجه إلى بيع الملابس المستعملة.

وأضاف إنه يقوم بشراء البضائع من تجار في السوق يقومون باستيرادها من المملكة العربية السعودية، حيث تباع لهم الملابس على حسب الكمية التي يريدها التجار، والبيع في السوق طوال الأسبوع ليس هناك موسم معين مثل الأعياد واحتفالات رأس السنة، فكل يوم يوجد إقبال على الشراء.

لافتاً الى أن سعر الملابس المستعملة في السوق تتراوح بين (20 إلى 300) جنيه، وتباع على نوع القماش فمثلاً العباية تباع بـ (300) جنيه والجلاليب النسائية (80) جنيهاً وملابس الأطفال (20) جنيهاً، أما ملابس الفتيات هناك اختلاف في السعر يتراوح سعرها  بين البلوز (30 الى 50) جنيهاً والإسكريت (50 إلى 100) جنيه.

واوضح أن البيع تحت أجواء الشمس الحارة  أفضل له من وجود المناطق التي يتم هدمها من قبل المحلية في عهد النظام السابق بصورة متكررة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى