شكراً برهان

ربما لأول مرة يلتقي غلاة اليسار مع غلاة اليمين في الاتفاق ضد لقاء برهان ـ نتنياهو.

فقط فلنقف ونتأمل كيف يكون الحال إذا كان نجم  اللقاء هو حمدوك؟ 

كيف كان سيصير الأمر؟

أو كما قال لي الخضر الخضرجي البسيط.. وهو أخضر النوايا وأبسطها وهو مهنة واسم على مسمى.. لن ترى أي الأضداد بين الأسماء.

قال الخدر: إذا كان حمدوك هو نجم لقاء عنتيبي.. كان سيرتب على ذلك أن تزدحم الأسافير بالهتافات والمشاعل. 

 من يوم اللقاء بـ”شكراً حمدوك”..

وتستمر مع الهتافات انهيارات الخدمة المدنية بأنها قرارات التطهير والرفت.. وتعيين الأقرباء والأصدقاء وزحم الساحة بخطابات الكراهية والترويج الهتافي باستئصال شأفة كيزان العهد الباىد.. 

ألم تلاحظ تغيير لغة البرهان الواثقة بعد اللقاء التاريخي حول الحق الأصلي لحرية التعبير في إشارته لإيقاف بعض الصحف بالاشتباه فقط؟ ومطالبته بعودتها.. مما يدل أنه ظل يعاني من ممارسات قحت الصبيانية حول التشريد وقطع الأرزاق حتى ظهر ذلك  بتراجع صحته وفقده لوزنه حتى ظن الناس الظنون بخطورة ما يعاني..

**                 

نحن مع لقاء عنتيبي لمصلحة الوطن وأبناء الوطن، ومن أجل  تماسك المجتمع ووحدة الجيش، ولكي نحجز لنا مقعداً ومكاناً وسط أمم العالم.

احترام العالم سيجعل لنا هيبة استصدار القرار.. وستحترم قراراتنا.. فقد ظللنا نصدر قرارات الشجب والإدانة فهل حررنا فلسطين؟؟ الآن بعد العزلة التي فرضها علينا عنادنا السياسي سيكون قرارنا له احترامه بالضغط على دولة التطبيع من أجل الشعب الفلسطيني الشقيق.

نحن معزولون ومهمشون حتى من دول الجوار.. هل دعمنا لأي موقف سياسي إقليمي أو عالمي كان له أثر ملموس؟

**         

بمجرد الإعلان عن لقاء عنتيبي لم يترك لنا إخوتنا (الفلسطينيون العرب الأحرار) سامحهم الله  من إساءات بغيضة إلا وقاموا بإلصاقها بنا.. شتائم عنصرية بغيضة ومن بعد احتفائهم بنا زمانًا.. الآن صرنا عبيدًا انجاسًا مناكيد.. نفس اللهجة ولغة الكراهية التي يصفنا  بها الأخوة من العرب العاربة والمستعربة..

نحن ولدنا ونشأنا أحراراً

لا عاش من حدثته نفسه بل ولسانه لاستعبادنا

**        

الأخ إبراهيم عثمان يختلف معي ونحن في مجموعة إسفيرية.. وطبيعة الأشياء أن نختلف وأن نتفق.. ولا يفسد الخلاف للود قضية.. 

**               

   قال الأخ إبراهيم إن الألفاظ العنصرية والكلمات البذيئة يستخدمها عادةً الجهلة والرجرجة ولا يجب أن يُبنى عليها موقف.

كان الرد عندما تتكرر تصبح هي نفسها موقفاً.. حتى من المتعلمين والمؤدلجين.. فهم في أقرب منعطف تختلف معهم يوجهون لك سهام الكراهية من عقلهم  الباطن الذي يختزنون فيه رأيهم فيك وحولك ويعلنونه عنه عند أول خلاف معك.. 

**               

ياسين رمضان أحد قادة بعث العراق وأحد مراكز القوى لنظام صدام حسين في أول بادرة خلاف في المواقف مع السودان عندما أعلن موقفه  بتأييد تطبيع مصر السادات مع إسراىيل

قال كلمة نابية لا تنسى من أحد صبية السياسة العربية (السودان عربياً هدا  وحده أمر خلاف وشكوك).

وسنعود

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى