الإدارة الأمريكية: رفع السودان من قائمة الإرهاب مُرتبطٌ بتحسين سِجِل حقوق الإنسان وتعويض أُسر الضحايا

 

الصيحة: جعفر السبكي

رَبَطت الإدارة الأمريكية، رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، بالتزام الحكومة بتحقيق السَّلام الشَّامل وتحسين سِجِل حُقُوق الإنسان، بجانب عدم التّعاوُن مع الجماعات الإرهابية وتعويض أُسر الضحايا الأمريكان.

وقال المبعوث الأمريكي الخاص للسودان دونالد بوث في لقاءٍ نظّمته مجموعة العمل السودانية بأمريكا أمس الأول بمُشاركة نشطاء أمريكان وسُودانيين، إنّ الحكومة الأمريكية تدعم جُهُود السلام بالبلاد، وكَشَفَ أنّ الحكومة الانتقالية تُواجهها عَقبات ومُعوقات مما يتطلّب التّعَاوُن بين الأطراف، وَأَضَافَ: “الحكومة الأمريكية ستتعاون مع الحكومة الانتقالية في كل المجالات لتحقيق عملية السلام والتحول الديمقراطي”، وشدد بوث على ضرورة تحقيق السلام في أقرب وقت، ونوه لمفاوضات السلام الجارية الآن بجوبا، وقال “نحن ندعم كل الأطراف وهناك بوادر لإنجاح عملية السلام”، وامتدح بوث زيارة رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك إلى “كاودا”، وقال “كنت مرافقاً له وكانت ناجحة”، وربط بوث رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب بالتزام الحكومة الانتقالية بتحقيق السلام والتحسن في حقوق الإنسان وعدم التعاون مع المجموعات الإرهابية ومسألة أسر الضحايا الأمريكان.

من جانبهم، طالب عدد من المتحدثين السودانيين، بضرورة إتمام عملية السلام بالبلاد بأن تعم كل السودان، وإعادة النازحين واللاجئين بجانب التعويضات، وأكد جمعة بوش باسم المجموعة، أهمية الدور الأمريكي في السودان، خاصة في عملية السلام الجارية الآن بجوبا، وضرورة دعمها ورفع نسبة مُشاركتها أكثر من الموجود الآن في جوبا، وقال “حتى لا نرجع إلى مربع أبوجا الذي غاب أصدقاؤنا الأمريكان عندما احتاج إليهم السلام كضامنين لها”، ونبه لضرورة الدعم الأمريكي ما بعد السلام في عملية إعادة النازحين واللاجئين والتعويضات بواسطة منظمات أمريكية والمنظمات الصديقة للأمريكان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى