لجنة إزالة التمكين تُدافع عن قراراتها وتكشف معلومات جديدة

 

الخرطوم: مريم أبشر

أكّدت لجنة تفكيك نظام 30 يونيو، أنّ حجز المُؤسّسات الإعلامية لا علاقة له بالحريات، وأوضحت أنّهم يستهدفون استرداد أموال الشعب.

وقال وكيل وزارة الإعلام الرشيد سعيد في مؤتمر صحفي أمس، إنّ اللجنة تمتلك وثائق بشأن تمويل تأسيس قناة “الشروق” بعشرات ملايين الدولارات دفعتها وحدة تنفيذ السدود، بجانب ميزانية تسيير من القصر، وأضاف بأنها سُجِّلت بأسماء أشخاصٍ ينتمون للمؤتمر الوطني المحلول “جمال الوالي وياسر يوسف والفريق السر”، وتابع: “الشروق فيها بلاوي”.

وبشأن صحيفة (الرأي العام)، قال سعيد إنّها مملوكة لشركتين تتبعان للوطني ويرأسها إسماعيل الحاج موسى، ونوّه لصفقة بـ(19) مليار جنيه لتُحوّل ملكيتها لنسيب غازي صلاح الدين، وأشار لدفع (5) مليارات، وقال: “لدينا تقارير من جهاز المُخابرات العامّة تكشف عن مُموِّل الصفقة شخصٌ يتبع لجهاز الأمن السابق”، وأكّد سعيد أنّهم لا يستهدفون صحفيي (السوداني)، وأنّ اللجنة تحقق في نقل ملكيتها من محجوب عروة إلى جمال الوالي، وقال “لدينا معلومات تُؤكِّد أنّ الرئيس المخلوع طلب من الفاتح عروة أن يطلب من جمال الوالي شراء الصحيفة”، وكشف سعيد عن (12) قناة تبث من منصة شركة (الأندلس) للإعلام بلغات غير العربية وصلت شكاوى بشأنها من إثيوبيا ونيجيريا ممّا دفع لإيقافها.

من جانبه، كشف عضو اللجنة وجدي صالح، عن امتلاك جمعية القرآن الكريم لمناجم ذهب، وأنّها تصرف شهرياً (750) ألف جنيه، وتتلقّى دعماً دولياً بجانب دعم رئاسة الجمهورية وديوان الزكاة تحت مُسمّيات عدة، ونفى إيقاف إذاعة القرآن الكريم، وقال “حاول البعض قطع سلك البث للتشويش بأنّ اللجنة تُصادر الحريات الدينية”، وكشف وجدي عن تلقِّي جامعة أفريقيا العالمية دعماً مالياً من وزارة المالية يتجاوز (400) مليار سنوياً، وأكّد أنّ المُراجع العام سيراجع المُؤسّسات المُحتجزة كافة ليتّخذ قراراً بشأن رواتب الصحفيين، وأوضح أنّ هناك تقارير خاصّة بالمُؤسّسات الإعلامية الأخرى، وأضاف بأنّ المُؤسّسات الخاصّة بالشرطة والقوات المسلحة خارج مهامهم لكونها مملوكة للدولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى