الناظر ترك: التوقيع على “مسار الشرق” لا يُمثّلنا وليس ملزماً لنا

 

الخرطوم: فاطمة علي

وصف ناظر عموم الهدندوة محمد الأمين ترك، الأحداث التي وقعت ببورتسودان بأنها شأن فردي، وأن الجاني سيُحاسَب بالقانون حتى لا تتطور لصراع قبلي، وأعلن تكوين لجنة حكماء ذهبت للتعزية وتهدئة الأوضاع.

وقال ترك لــ (الصيحة) أمس، إن الحكومة تسعى لسلام على المستوى القطري والمسارات، وفي ذات الوقت هنالك اضطراب بين الإدارات. ودعا ألا تصبح الحكومة جزءاً من المشكلة نفسها، وأكد أن الشرق به قومية البجا وإدارات أهلية تطالب بتأجيل مؤتمر “مسار الشرق” لحين الجلوس لمؤتمر جامع لأهل الشرق، وأضاف أنهم سيقدمون مذكرة للمجلس السيادي لتأجيل “مؤتمر 7 يناير”.

وقال ترك، إن الحكومة تريد مشاركة أناس شاركوا في الحرب، وإن قيام المؤتمر يعتبر مصادرة وتغييراً لقوميات الشرق بإدارة جديدة وأعلن عدم اعترافهم بالجبهة المتحدة التي ليست لها جماهير حسب قوله، وتوقيع جوبا على “مسار الشرق” لا يمثلهم وليس ملزماً. وأوضح أنهم تحدثوا مع “الجبهة الثورية” التي لا تزال متمسكة بالذين وقعوا معها، وأشار إلى أن أحد المفاوضين كان عضواً بالمجلس الوطني للحكومة السابقة ولديه بلاغات مالية.

وقال ترك “نحن نُعزز وحدة السودان وسيادة حكم القانون، ولابد من لملمة الأطراف ليصبح السلام حقيقياً وتحقيق المصلحة العامة”. ووصف ما حدث بـ”الجنينة” بأنه احتقانات قبلية قديمة منذ عهد الإنقاذ وسبب لإشعال الحرب في دارفور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى