دارفور تحترق

من الأقلام الصادقة  والمهنية من الصحفيين، ومن أروع أبناء المهنة علي منصور، الذي شرح ما يحدث بالجنينة وجنوب نيالا ووصفه بالقديم المتجدد.. وهو إذكاء بعضهم أوار ونيران دعاوى العصبية مما تسبب في تفرقة الناس وتشرذمهم بنشر العداوة والبغضاء والكراهية بينهم ووصفه الأمر بالمذموم وإرث جاهلي ونزغ شيطاني حتى لو كان ذلك من قبيل الانتساب لمجموعة سياسية ترى أنها تعمل لمصلحة الوطن ولتحقيق معنى محمود.. متسائلاً فما بالك إن كان لا دافع لهم إلا تحقيق مكاسب ذاتية

2

الانتماءات السياسية ليس مبرراً لتخوين الآخر..

دارفور صرفت عليها الأموال الطائلة في مؤتمرات الصلح ورتق النسيج الاجتماعي.

مشاكل دارفور التي تعاني منها والصراعات لم تتوقف في كل العهود السياسية الديمقراطية والعسكرية.. بين قبائل العرب والزرقة.. وبين العرب والعرب.. وبين قبائل الزرقة والزرقة.

سألت الصحفي المتميز علي منصور أليس هناك رجل رشيد؟؟

ودارفور بلد الحكمة والأعراف النبيلة؟ أين الحكومة وقواتها النظامية؟

يجب فرض القانون.

3

الصحفي والمحلل على منصور قال: يجب فرض هيبة القانون. وليس قانون لجان المقاومة، وهو عبث يجب حسمه ليس في دارفور بل في كل الولايات.. ورد فعل الطرف الثاني أكثر عبثية يجب أيضًا حسمه فورًا.

فجراء هذا العبث راحت نفوس بريئة لا ناقة لها ولا جمل في تلك الأحداث.

الأمر لابد أن يحسم بقوة القانون وإعادة هيبة الدولة الغائبة

ويجب أن تتدخل الحركات الدارفورية المفاوضة، فقد تفاءلوا بأجواء السلام.. والسودان وأهلهم يعولون عليهم كثيراً..

4

الصراع الدائر الآن في مناطق السودان إذا كان الشرق أو دارفور للمركز يد عليه.

يجب الجلوس كل القيادات السياسية والزعامات بالسودان من كانت إنقاذية أو قحتاوية لاستصحاب منسوبيهم بدارفور وكل السودان.. أن الوطن هو الأول والآخر.

والآن يضيع.

نواصل

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى