قواتنا في اليمن !

 

  • مَعلومٌ أنّ مُشاركة قواتنا في اليمن كانت بقرار رسمي من قيادة الدولة لأسباب وحيثيات قدّرتها، وكان من أبرز تلك الأسباب ما تتعرّض له المملكة العربية السعودية الشقيقة من تهديدات واعتداءات حوثية. وبعد التغيير السياسي الذي حدث في البلاد وجاءت بمُوجبه حكومة جديدة لها، بالتأكيد رؤيتها وتقديرها حتى وإن كانت حكومة انتقالية محدودة التفويض، فإذا كانت لديها رؤية مُغايرة بشأن المشاركة فيمكنها اتخاذ وتنفيذ القرار الذي تراه .
  • علاقتنا مع المملكة العربية السعودية علاقات أشقاء وعلاقة جوار وعلاقة مصالح مُشتركة، ولا ينبغي تعريضها لأيِّ اهتزازٍ وتخريبٍ، ليس من الحكمة والكياسة القطع والجزم أنّه لا “ناقة لنا ولا بعير” في النزاع اليمني، وأنّ أمن الحدود والمُدن السعودية أمرٌ يخص الرياض وحدها، فالتاريخ يقول ويشهد بالعديد من الحروب التي شارك فيها جيشنا الوطني في دعم وإسناد دولة شقيقة .
  • صحيح أنّ مُشاركة قواتنا في اليمن محل خلافٍ وغير مُجمعٍ عليها شعبياً، ولذلك إذا رأت الحكومة الحالية إيقاف المُشاركة وسحب قواتنا من اليمن فلتفعل ذلك بكل هدوءٍ ودبلوماسية و”تقلب الصفحة” دون ضوضاءٍ و”شَوشرة” وتعليقات غير مسؤولة قد تضر استراتيجياً وتكتيكياً بعلاقة استراتيجية ومصالح مستدامة .

خارج الإطار

  • القارئ الهادي محمد علي أبو شامة ناشد، السيد قائد قوات الدعم السريع بأن يضع أمن البلد في حدقات عيونه، فما زالت بؤر التآمر الإقليمية ومَحاضن التمرُّد نشطة حية، وهي تدرك أنّ هذه فرصتها لتعبث بأمن البلاد وسيادتها.
  • وذهب القارئ يوسف حمد في ذات الاتجاه فقال إنّ جهود قوات الدعم السريع في تأمين المشاريع وحفظ كرامة الوطن والمواطن هو مما لا يعجب واشنطن .
  • القارئ يوسف حمد قال بأهمية إغلاق منافذ تهريب السلع الاستهلاكية إلى الدول المجاورة ووضع نقاط مُراقبة وجمارك ثم الجلوس مع الرأسمالية الوطنية والتفاكُر معها حول سُبُل الخروج بالوطن من هذا النفق المُظلم. الساسة ليس بأفهم من المُواطنين ولا شئ يتقاتلون عليه، وليقتصر سفر الوفود للخارج على الدعوات الرسمية .
  • القارئ عبد الواحد أحمد قال إنّ الحل لأزماتنا يَكمن في الزحف الزراعي، فإذا اهتمت الحكومة بالزراعة وبذلت جهداً في سبيل تذليل عقباتها ومُعالجة مشاكلها فسنشبع ويشبع معنا جيراننا، لا بديل للزراعة إلا الزراعة وعندما أهملناها كان ذلك خطأً كبيراً .
  • القارئ فيصل هاشم الكنري “حوش بانقا” قال إنه في عهد الإنقاذ رُبط كل السودان بالطرق المُعبّدة وتم تشييد “12” جسراً وتوسع التعليم الأساسي والعالي وظهرت الصناعات الدفاعية والاستراتيجية، وقال إنّ الرئيس السابق المشير البشير وأسرته تعرّضوا لحملة تشويه ظالمة لا تعتمد على حقائق وبيِّنات، وإنّ ذلك ليس من العدالة .
  • القارئ السر عبد الصادق قال إنّه غير مُتفائلٍ بمُستقبل طيب للسودان ما دُمنا واقعين تحت براثن “زولي وزولك – أهلي وأهلك – منطقتي ومنطقتك – قبيلتي وقبيلتك – حقي وحقك”، وإذا لم ننتبه ونرجع للصواب فسننزلق الى لُجج الفوضى والإنفلات والخراب .
  • القُرّاء الكرام أبا يزيد محمد عباس، سحر البشرى ونور الدين حسن حسين وصلت رسائلكم لكم التقدير والاحترام .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى