اعتقال علي الحاج وإحالته إلى سجن كوبر

 

الخرطوم: صلاح – أم سلمة – هبة

ألقت نيابة الخرطوم شمال أمس، القبض على الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي “د. علي الحاج”، على خلفية بلاغ بالمُشاركة في تدبير انقلاب 1989م. وأحالت النيابة “الحاج” إلى سجن كوبر، في وقتٍ ظلّت فيه السلطات تبحث عن القيادي بالشعبي إبراهيم السنوسي.

وأبلغت مصادر (الصيحة)، بأنّ النيابة لم تشرع في إجراءات التحري، وأكّدت أنّ الجرائم المُوجّهة ضد الدولة ليست فيها إجراءات إطلاق سراح بالضمانة العادية، وستعكف على الإجراءات بأكملها تجاه مُدبِّري الانقلاب.

وقالت أمانة العدالة وحقوق الإنسان بالشعبي في تعميم أمس، إنّه تم أمس القبض على “علي الحاج”، بمُوجب أمر من لجنة التحقيق المُكوّنة من النائب العام تاج السر الحبر بمُوجب القرار 4/ 2019 في البلاغ (5650/ 2019) تحت المادة (96) من قانون العقوبات 1983م الملغي (إثارة الحرب ضد الدولة)، وأكّد أنّه تمت إحالة الحاج لسجن كوبر للحبس إلى حين مُباشرة التحري معه، وأشار إلى أنّ الحاج خُضع للتحقيق على يد لجنةٍ، ثلاثة من أعضائها محامون ذوو ولاء سياسي معروف.

وأعلن د. علي الحاج في تصريحٍ أمس، جاهزيته القانونية والسياسية لمُناهضة قرار مُحاكمتهم، وأكّد أنّ استدعاءهم من قبل النيابة أمرٌ مُتوقّعٌ، ووصف الخطوة بأنّها سياسية، وقال: “أنا بخير، إنها مسألة مُتوقّعة”، ووصف الإجراء بأنّه خطوة انصرافية.

بدوره، وصف الأمين السياسي للحزب إدريس سليمان، الاعتقال بأنّه مُكايدة سياسية، وإلهاء للمُواطنين عن فشل الحكومة الذريع في أداء مَهامها وحل الضائقة المعيشية، وأكد لـ(الصيحة) أمس اتّباع كل الإجراءات القانونية للإفراج عن د. علي الحاج.

وفي السياق، نفى إدريس ما راج عن اعتقال الشيخ إبراهيم السنوسي، وأكد أنه موجودٌ في منزله.

وكشفت المصادر، أنّ النيابة أعادت أمس، استجواب رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، واستمعت لأقواله في البلاغ المفتوح ضد الرئيس المعزول عمر البشير ومُعاونيه بتُهمة “تقويض النظام الدستوري في الانقلاب العسكري عام 1989م”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى