رسائل ورسائل

*  إلى وزير  المالية إبراهيم البدوي الميزانية  أمامك والشيوعي خلفك والشعب ينتظر  الرغيف والجازولين والبنزين، وأمريكا  شروطها صعبة، والخليج يدعم المكون العسكري،  ولا يثق في بعث صدام وشيوعي موسكو، فكيف (الدَّبَارة) والموسم  الزراعي يتهدده الزرزور، وتضارب قرارات الوزراء، ولا يزال محمد عصمت  يبشر الشعب بـ ٦٤ مليار دولار تم اكتشافها في ماليزيا. 

أدينا  النجيضة  تحرير ولا  دعم ؟ وفي الحالتين  أنت ضائع.  

* إلى النائب  العام مع التحية والتقدير،  إذا كان محمد حسن عربي هو  من يصدر البيانات ويحدد من يعتقل  ومن يُخلى سبيله، فإن العدالة في هذا  البلد تكون قد دخلت في جب عميق جداً، وكل  الذي يحدث يسجله التاريخ في أوراقه لك أم عليك،  في أيام تعيينك استمعت لشهادة بعض المحامين عن سيرتك  العطرة فلماذا لا تحافظ عليها، وهي سيرة لا تشترى بالمال  ولكن تكتب بالمواقف.   

* إلى  البروفسير إبراهيم غندور  رئيس حزب المؤتمر الوطني تغريدات  المواقع الاجتماعية لا تخاطب مواطني  الريف في هيا وأم برو وعضان الحمار، وارفع  صدرك السودان، بلد متعدد الألوان والثقافات  والجغرافيا والخرطوم وأم درمان لا تحكم البلاد  وحدها . 

 *إلى  الفريق  جمال عمر  وزير الدفاع، كيف  يطالب قيادي في التنظيم  الشريك في الحكم بحل الجيش  علناً ولا يصدر حتى تصريح أو  بيان يضع خطوطاً حمراء لما يقال  والممنوع من القول في هذا الزمان الذي  أخذ البعض يسيء حتى للقوات المسلحة بمثل هذا  الهراء والتطاول . 

*إلى الدكتور  محمد عيسى عليوة،   لن تجد قوى الحرية والتغيير  والياً لشرق دارفور من غير قيادات  حزب الأمة الذي لا يملك في رصيده غيرك  معرفة واسعة بالناس وتجربة سياسية يسندها  رصيد اجتماعي يمتد من بحر العرب حتى تخوم نيالا  وقوة عسكرية اسمها الدعم السريع.  

*إلى عبد الباسط  سبدرات المحامي، متى تخرج  من صمتك، وتقول شهادتك فيما  يجري في ساحة السياسية وساحة  القضاء الواقف.  

اختلت  المعايير  وسقطت المهنية، وأصبح  النائب العام ورئيس القضاء  تختارهما القوى السياسية، فمتى  تقول كلمتك للتاريخ.  

*إلى  عبد الجليل  الباشا القيادي  في حزب الأمة القومي،  لن تسمح الحركة الشعبية بقيادة  الحلو بقسمة السلطة في جبال النوبة  بينها وبقية المكونات السياسية، وللتاريخ  يتحمل حزب الأمة مسؤولية التوقيع على أي اتفاق  لا يحقق التوازن الاجتماعي والسياسي في المنطقة، الحكومة  الآن لا تصغى للإدارة الأهلية، ولا القوى السياسية خارج  تحالفها الحاكم، ولكن أنت مكان ثقة قطاع عريض من الناس والقبول  بحق تقرير المصير يعني الاستعداد من الآن ليصبح أهلك الأقلية الجديدة  في دولة جنوب السودان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى