جلسة خاصة بالأمم المتحدة تُطالب بشطب اسم السودان من قائمة الإرهاب.

حمدوك يدعو لدعم حكومته في تحقيق السلام وإعادة الأموال المنهوبة

نيويورك – الخرطوم: محمد جادين

دَعَا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في جلسةٍ خَاصّةٍ عن الأوضاع بالسودان، المُجتمع الدولي لرفع اسمه عن قائمة الدول الراعية للإرهاب ورفع العقوبات المفروضة، فيما أكّد رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك أنّ أولويات حكومته وَضع حدٍّ للحرب وبناء سلامٍ مُستدامٍ في البلاد.

وقال غوتيريس خلال مُخاطبته الجلسة الخاصّة عن الأوضاع في السودان بنيويورك أمس: “على المُجتمع الدولي رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ورفع العُقُوبات المفروضة عليه”، وأكّد أنّ العملية السِّياسيَّة هي بداية الطريق لسُودانٍ ينعم بالازدهار والرفاهية.

وشدّد رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك إلى أنّ بقاء السودان في القائمة السوداء يُعطِّل تحقيق جميع أهداف التّحوُّل المنشود في البلاد، وقال “إن السودان حالياً لا يُشكِّل تهديداً لأحدٍ ومُنفتح على جميع دول العالم”، وأكّد أنّ حكومته تسعى لتحقيق سياسية خارجية مُتوازنة تُراعي مصالح السودان في المقام الأول وعدم التدخُّل في شؤون الغير، وأوضح حمدوك أنّ عملية السلام في البلاد مُعَقّدَة جداً، وتعهّد بخلق أكثر من مسار للتفاوُض، وقال إنّهم يتوقّعون دعم الأمم المتحدة والمُجتمع الدولي والإقليمي في هذا الشأن لتحقيق تطلُّعات السودانيين، ونوّه إلى أنّه من أكبر التحديات تشكيل مشروع قومي اجتماعي وسياسي في البلاد.

وبشأن الأوضاع الاقتصادية، شدد حمدوك على أنّها تحتاج إلى دَعمٍ كَبيرٍ من المُجتمع الدولى، ورهن ذلك برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وقال: “لا أريد أن أرسم صورةً ورديةً والواقع الحالي بَعيدٌ كل البُعد عن ذلك”، وَشَدّدَ على أنّ حكومته تحتاج إلى الدعم الاقتصادي واستعادة أموال البلاد المنهوبة بالخارج، وقال: “عندما نصل إلى سلامٍ نتوقّع تمويلاً مالياً من المُجتمع الدولي يُحَقِّق أولويات السلام والمرحلة الانتقالية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى