مجلس الوزراء يتخذ إجراءات عاجلة لمعالجة أزمة الوقود
الخرطوم: مريم أبشر
خصّص مجلس الوزراء اجتماعه أمس، برئاسة رئيسه المفوض السفير عمر مانيس، لبحث قضايا الخبز والوقود والدواء والمواصلات.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح، أن تقرير وزارة الطاقة أكد أن كمية الوقود بالمستودعات والمصفاة كافية. وعزا المشكلة الراهنة للتوزيع والنقل، فضلاً عن التسريب من بعض الناقلات. وأكد أن المجلس اتخذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأمر، منها زيادة الكمية المًخصّصة يومياً من البنزين والجازولين للخرطوم والولايات، بجانب ترتيبات مع غرفة النقل، ووضع شركة بتروناس الحكومية للدخول في مجال النقل، وتفعيل غرفة المراقبة لمتابعة انسياب البترول لمحطات الخدمة، وقال إن المجلس وجه بوقف تحصيل الرسوم على الطرق باعتبارها تعطل ناقلات البترول، ووجه الشرطة بتجاوز الأخطاء المرورية الصغيرة حتى لا تُعطّل الشاحنات. وأكد فيصل أن الاحتياطي من المواد البترولية يكفي لأربعين يوماً، وأن هنالك كميات واردة لميناء بورتسودان.
وأوضح فيصل، أن المجلس استمع لتقرير من وزير الصحة حول الموقف الدوائي، وقطع بجودة الموقف، وأن ما حدث في شمال دارفور من انتشار للملاريا بسبب عدم توزيع أدوية الملاريا من المستودعات في الوقت المناسب، واعتبره قصوراً واضحاً في تقديم الخدمة، ونوه لضعف في أداء الإدارات الصحية بالولايات، وقال إن المجلس وجّه بتسهيل عمل المنظمات الوطنية والأجنبية للمشاركة في المكافحة.
وأوضح فيصل، أنه وفقاً لتقرير المالية، فإن كميات الدقيق المتوفرة بالمخازن كافية، ولفت لمشكلة التهريب لأن الدقيق المقدم للمخابز مدعوم، وأنه تم التنسيق مع الشباب الميداني وقوى الحرية والمنظمات الشبابية لتفعيل الرقابة.
