الأمم المتحدة تُطالب بإلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب

الخرطوم: مريم أبشر 

طَالَبَ الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش بإلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب، وإزالة جميع القُيُود والعُقُوبات المفروضة عليه بسرعة، وعبّر عن أمله في حَشدٍ كَبيرٍ للموارد لدعم السودان للتغلُّب على الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها.

وقال غوتيريش في مؤتمر صحفي غداة انطلاقة اجتماعات الدورة (74) للجمعية العامة للأمم المتحدة أمس: “إنّنا نجازف بعدم الحفاظ على المكاسب في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان”، وأضاف: “السودان يُشكِّل أملاً كبيراً لنا”، وتابع بأن ما تم إنجازه بالحوار في السودان يدل على أنّه يُمكن حل جميع النزاعات السِّياسيَّة عبر الحوار إذا ما توافرت الإرادة السِّياسيَّة، ولفت إلى أنّ ما حدث بالسودان ينبغي أن يكون درساً لكل العالم.

وأعلن الناطق باسم وزارة الخارجية السفير أبو بكر الصديق، الترحيب بدعوة غوتيريش، وأكد لـ(الصيحة) أمس، أنّ الدعوة تمثل ضمير العالم، وأنّ قيمتها تأتي من أنّها صدرت عن الأمين العام للأمم المتحدة، المُؤسّسة التي مسؤوليتها الحفاظ على الأمن والاستقرار الدوليين، وتابع بأنّ السودان يُقدِّر هذا الموقف للأمين العام، ويأمل أن يحذو شركاء السودان هذا الحذو، وأن ترفع واشنطن اسم السودان من قائمة الإرهاب والعُقُوبات بأسرع ما يُمكن.

وفي السياق، يتوجّه رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك إلى نيويورك اليوم، مُترئساً وفد السودان لاجتماعات نيويورك.

وطبقاً للمصادر، فإنّ وفداً رفيعاً من الوزراء وكبار المسؤولين سيُرافق حمدوك، في مُقدِّمتهم وزيرة الخارجية، وتستغرق الزيارة نحو عشرة أيّام، ويتوقّع أن يُحظى خطابه في 27 سبتمبر باهتمام المَنَصّة الدولية لأنّها المرة الأولى منذ عدة سنوات التي يُقدِّم فيها مسؤولٌ رفيعٌ خطاب السودان، فَضْلاً عن عقده للقاءات غاية في الأهمية بنيويورك وواشنطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى