صحفيون وزراء

أولاً نهنئ الصحفي الكبير  والوزير القادم بقوة فيصل محمد صالح الذي لم أتشرف بالعمل معه بالصحف، ولكن التقينا وعملنا في سوح العمل العام في مجال حقوق الإنسان وهو ناشط في هذا المجال، وأيضاً التقيناه بالمشاركة مع مناشط  منبر طيبة برس للصحفي اللطيف محمد لطيف..

تهانينا ومبروك النجاح مقدما..ً

 الملاحظ أن الإنقاذ لم تتشرف بأن يكون أحد الصحفيين المحترفين  من وزرائها… إلاً لاحقا في وقت متأخر وهو الصحفي عبد الماجد عبد الحميد وزيراً ولائياً.. أما إذا تحدثنا عن الشيخ ياسين عمر الإمام ود. أمين حسن عمر فهؤلاء سياسيون ولجوا بوابات  الصحافة من أجل السياسة وقد نجحوا في ذلك.. ومن قبلهم البروف سعاد الفاتح صاحبة مجلة المنار. ويأتي المرحوم الإعلامي الإذاعي محمد خوجلي صالحين ليصبح وزيراً وإن كان يحسب من أهل الإعلام المسموع..

الصحفيون بالإنقاذ رغم أن كثيراً منهم كانوا يرغبون عبر ممارسة السياسة في الاستوزار.. حتى من قام بترشيح نفسه بالدوائر الجغرافية إلا أن السلطات لم تقم بإخلاء دائرة لهم وهم من كانوا يحسبون عليها، وهم كثر مثل عثمان ميرغني والهندي عزالدين ومحجوب عروة وعبد الباقي الظافر.. وحسن حميدة وحياة حميدة  وإخلاص النو.. وغيرهم

بينما في مايو كان وزيراً محجوب عثمان وإسماعيل الحاج موسى وفي الديمقراطية محمد توفيق صاحب الجمرات   والصحفي الكبير فوراوي.

  4            

الآن عضو السيادي الناطق الرسمي محمد الفكي هو صحفي ..وقد استنكر  أحد القيادات الشبابية بالوطني تعيين صحفي ومعلم بالسيادي كان ساخراً من باب الاستخفاف بالمؤسسة السيادية  في موضع ليس موضع سخرية بمهن مرموقة شريفة محترمة.. وإنما يقود ذلك الحديث غير المسؤول لاستعداء هاتين القبيلتين ضده.. 

بينما الزعيم. الأزهري كان معلماً وسر الختم الخليفة أول رئيس وزراء بأكتوبر كان معلمًا..

  5            

المهن الرسالية التي لها ارتباط عضوي بالمجتمع والتي لها رساله تقوم على  الشفافية والتنوير والوعي وتوسيع المدارك واستصحاب آفاق المعرفة والعلم يصاحبها من أهل السلطة التهميش والتحقير والابتعاد عن دائرة السياسة.. رغم أنها سلطة تنافسهم وربما لذلك جاء هذا الصراع..

6         

ولو تابعنا مسيرة الصحافة نجد أن لها ارتباطاً عضوياً مع السياسة.. فمعظم السياسيين عملوا بالصحافة لتوصيل رسالتهم وهذا ما أكدته الرائدة النسوية السيدة نفيسه المليك..

وكانت أيضاً د. حاجة كاشف صاحبة مجلة  القافلة الثقافية.. 

والرائدة النسوية فاطمة أحمد إبراهيم صاحبة مجلة صوت المرأة.. وخرجت منها أعظم الصحفيات السياسيات القامة آمال عباس، وكانت من قيادات مايو السياسية.. وتمارس عملها الصحفي.

7             

من يستنكر على الصحافة والتعليم منصب  الاستوزار أعتقد أن

هؤلاء مثل الذين يسخرون من المرأة وهم  قد ولدتهم نساء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى