“تحرير السودان” يدين استخدام الجيش للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين

ادان تجمع قوى تحرير السودان، استخدام الجيش السوداني، للأسلحة الكيميائية في المناطق المأهولة بالسكان، مؤكداً أن الجيش ومليشياته الإرهابية استخدمت أسلحة كيميائية في عدد من المناطق بالبلاد.

وقال التجمع في بيان، إنه يتابع بأقصى درجات القلق والإدانة، ما ورد من تقارير موثوقة حول لجوء ميليشيات الإسلاميين بما فيها القوات المسلحة وغيرها من الكتائب الارهابية المرتبطة بها إلى استخدام أسلحة كيميائية محرمة دولياً ضد المدنيين وقوات الدعم السريع في عدد من مناطق السودان.

وأكد تجمع قوى تحرير السودان أن هذا السلوك الإجرامي يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويقع ضمن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي لا تسقط بالتقادم.

وقال البيان، إننا في تجمع قوى تحرير السودان نعتبر هذه الجريمة امتداداً مباشرا لنهج منظومة بورتسودان الانقلابية التي تتم إدارتها بواسطة بقايا الإسلام السياسي وكتائبهم المتطرفة، والذين ما زالوا يمارسون العنف المنظم والتصفية العرقية كأدوات لإخضاع الشعوب السودانية.

وأشار البيان إلى أن السلوك الإجرامي يعيد إلى الأذهان سجل الإسلاميين الدموي طوال فترة حكمهم البائد، حين ارتكبوا أفظع الانتهاكات بحق الشعوب السودانية، بما في ذلك استخدام الأسلحة المحرمة دوليا في حروبهم ضد المواطنين السودانيين في دارفور وجبال النوبة، والنيل الأزرق.

وحمّل البيان عبد الفتاح البرهان، بصفته القائد العام للجيش، المسؤولية الجنائية الكاملة عن إصدار الأوامر لتنفيذ هذه الجرائم، إلى جانب كافة القيادات العسكرية والسياسية التي تواطئت وسهّلت أو دعمت هذا الفعل الجبان.

ورحب تجمع قوى تحرير السودان، بالعقوبات والتدابير التي أعلنتها الولايات المتحدة الأمريكية ضد الجيش السوداني وميليشياته المتطرفة، ونعتبرها خطوة مهمة في إتجاه الحد من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها البرهان وزمرته باستخدام الأسلحة الكيميائية.

وأكد أن هذه الإجراءات يجب أن تتوسع وتشمل بصفة شخصية جميع قيادات ما تسمى بـ (حكومة بورتسودان) المتورطة في هذه الجرائم بحق المدنيين وعمل على ملاحقة كافة المسؤولين عن هذه الجرائم، وعلى رأسهم عبد الفتاح البرهان، وتقديمهم إلى العدالة الدولية. وأضاف “لقد آن الأوان لأن تتضافر جهود المجتمع الدولي لدعم الشعوب السودانية في معركتها ضد جيش جماعة الأخوان المسلمين الارهابية وسعيها نحو بناء سودان جديد يرتكز على قيم الحرية والسلام والعدالة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى